هذه كلمات وجهتها عناية إبراهيم قاسم فى استغاثة لوزير الداخلية، حزنا على ابنتها التى أصابها المرض بعد حرمانها من رؤية رضيعتها.
وتابعت الجدة، "عندما تقدم لنا وافقنا عليه وكأى أسرة مصرية أصيلة تنازلنا عن أشياء كثيرة لنجمع بين الزوجين، ولكن يبدو أننا أسأنا الاختيار فابنتى رأت العذاب مع هذا الزوج حتى قررت الطلاق وحصلت عليه بالفعل".
وأضافت عناية "ابنتى تركت المنزل ولم تطالب بشىء من حقوقها، ولكن زوجها قام بما لا يفعله إنسان فقد خطف ابنتها الرضيعة التى تبلغ من العمر سنة ونصف دون أن يراعى أنها فى سن لا يجب أن تحرم من حضن والداتها، ومن وقتها حتى بلوغها الأن سن الرابعة لم تراها والداتها ولو مرة واحدة".
وأضافت الجدة فى حزن شديد على حال ابنتها: "ابنتى من كثرة البكاء والحزن وعدم تحمل فراق رضيعتها "ملك"، أصبحت هيكلا عظميا ومصابة بحالة نفسية شديدة مما تسبب لها بجلطة بالساق اليمنى جعلتها عاجزة قعيدة لا تقوى حتى على الحراك".
واستطردت عناية، لجأنا للقضاء المصرى وحصلنا على حكم من محكمة المنتزه أول بالإسكندرية يقضى بحضانة دينا لابنتها الرضيعة برئاسة المستشار حسن بدر وعضوية المستشارين حسام زكريا ومحمود الشرقاوى، والتى تبين لهم مدى العذاب التى تعانيه ابنتى، وقال بالنص فى الحكم الصادر بتاريخ 5مايو 2012،"حق النساء بحضانة الصغير أمه ما دامت أهلا للحضانة وإذا لم توجد الأم أو كانت غير أهل للحضانة انتقل الحضانة إلى أم الأم"، كما قال الحكم إن من حق الأم أن تضع ابنتها تحت حضانتها حتى بلوغ سن الرشد، وألا يوجد من يستطيع حرمان أم من ابنتها إلا بحكم قضائى ورغم كل ذلك لم نستطع أن ننفذ هذا الحكم وكل ذلك بسبب أننا نعيش فى بلد غابة من يملك السلطة يملك القانون.. فعم الطفلة ضابط يستغل منصبه ليحول بين أم وابنتها فأى دين هم يتبعون ألا يوجد رحمة فى قلوبهم.
وأخيرا قالت "الجدة"، لم نترك أحدا إلا ولجأنا إليه وقمنا بالاتصال بمديرية أمن المنصورة وقاموا بحملات تنفيذ، ولكن الأب والجد وقفوا ضدنا ورفضوا التنفيذ وتعدوا علينا وقد حررنا محضرا بذلك، وإلى الآن لا جديد وابنتى "دينا" مريضة جدا ومن الممكن أن تموت بسبب ألم الفراق فهل من مجيب ؟
فيما قالت الأم "دينا"، وهو تعانى الأم المرض، أشعر بالأسف لقول هذا ولكن الذى حرمنى من ابنتى "ملك" هو من كان زوجى فى يوم من الأيام وكل هذا بسبب استحالة عشرتى معه وحصولى على الطلاق ورغم حكم القضاء لى إلا أنه امتنع عن تنفيذه، وتجرد من كل معانى الرحمة والشفقة ويعز عليا أن أقول ذلك، ولكنه لم يترك خيار أمامى آخر فكم أنا معذبة وليس لى رجاء من الله عز وجل إلا أن أراها لأعطف عليها وأربيها وأحنوا عليها.."أنا خايفة أموت ومشفهاش".

موضوعات متعلقة:
محاكم الأسرة فى أول أيام رمضان.. هدوء وانخفاض الدعاوى والتنازل عن 27 دعوى.. وتأجيل معظم القضايا وحضور للمحامين فقط.. والموظفون: ربنا يهدى الأزواج فى الشهر الكريم وكفاية علينا الحر وانقطاع الكهرباء