أفتحُ لها نافذةَ الرسائلٍ
ويداى ترتعشان
وأقولُ لنفسى لما لا تمرُّ من هُنا
هل هزمَتنى فى معركتى الأولى ؟
أم أننى مهزومٌ منذ بدءِ الزمانِ !
تبدو قدماى لا تحسنان السيّرَ
وأتوهُ بهما فى وسطِ النهارِ
ألتفتُ لمن تلتفتُ إلى
من يجلسُ فى اللّيلِ الهناك
وتتلقفنى أيادٍ مثلى لا تُحسِنُ السيرَ
ويداها مثلى ترتعشان
يبدو أننى أرثُ- مثل أمى -حظَ اليمامِ
يا ليتنى كنتُ أنا فى الليلِ الهناك
وأجلسُ كلَّ ليلةٍ بنوافذي
تغرقنى بتفاصيلَ حياةٍ أخرى
عن هلاكٍ حلَّ بها عن ليلٍ لا يُعيرها بالٍ
ورسائلٌ ليليةٌ تعودُ لها دون استقبالٍ
تشطرنى شطريين
فى العقلِ شطرٌ
وفى القلبِ شطرٌ
وفى جسدى يبقى الصراعُ
سلم على يالهناك
وخذنى إليكَ أجلسُ أنا هناك
أين الهناك ؟؟ أين الهناك ؟؟
سألونُ جدرانَ الليلِ وأعبّقُ المساءَ هوى النسيان
لعل أرثَ أمى يفارقني
وفى ليلى تجدُ لها مثل من يجلسُ هناك
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد خالد
ايو بقا
ايوة بقا ايوة بقا