يؤكد دائما أطباء الجلد على أهمية استخدام كريمات الحماية من أشعة الشمس صيفا وشتاء، وذلك لحماية البشرة من الآثار السلبية التى يمكن أن تتعرض لها نتيجة تلك الأشعة مثل حروق البشرة والتهابها.
وأرسلت قارئة تسأل عن تأثيرات هذه الكريمات وتقول: أنا سيدة عمرى 29 عاما، وأتعرض لأشعة الشمس بشكل يومى نظرا لطبيعة عملى، وأنا شديدة الحرص على حماية بشرتى، ولذلك أستخدم كريمات الحماية من الشمس طوال اليوم، وأحرص على استخدام الأنواع الطبية الجيدة التى يرشحها لى الطبيب، ورغم ذلك ألاحظ أن بشرتى تكتسب لونا داكنا كلما تعرضت للشمس، فهل يعنى ذلك أن تلك الكريمات غير مناسبة؟ وما هى الوسائل التى تمنع اسمرار بشرتى؟
وتجيب عن سؤالها الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر وتقول: "فى البداية يجب أن نوضح أن كريمات الحماية من أشعة الشمس تعمل على حماية البشرة من الآثار المترتبة عن التعرض للاشعة الضارة، ولكنها لا تؤثر على لون البشرة، حيث يفرز الجلد مادة تسمى "الميلانين"، والتى تمثل خط دفاعه الأول وإفراز تلك المادة هو ما يكسب البشرة لونها الداكن، مع العلم أن كريمات الحماية من الشمس لا تؤثر على إفراز تلك المادة، ولا تحد من إفرازها، وبالتالى فإنها لا تمنع إسمرار البشرة.
ولعلاج تلك المشكلة ننصح السيدة بالاستمرار فى استخدام كريمات الحماية من الشمس طوال اليوم، وفى المساء يمكنها الاستعانة بكريمات التفتيح الطبيعية لعلاج مشكلة الإسمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة