فتاوى الإخوان.. بدأت بجواز حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المؤسسات وانتهت بالإفطار فى رمضان خلال المظاهرات.. وأحمد كريمة يطالب الأزهر و"الأوقاف والإفتاء" بالتصدى لها.. ومختار نوح: نصب باسم الدين

السبت، 05 يوليو 2014 11:29 م
فتاوى الإخوان.. بدأت بجواز حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المؤسسات وانتهت بالإفطار فى رمضان خلال المظاهرات.. وأحمد كريمة يطالب الأزهر و"الأوقاف والإفتاء" بالتصدى لها.. ومختار نوح: نصب باسم الدين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت فتاوى جماعة الإخوان تظهر من جديد فبعد فتوى عدد من قيادات جماعة الإخوان وحلفائهم بجواز الاعتداء على مؤسسات الشرطة والجيش، ظهرت مؤخرا فتوى الإفطار فى شهر رمضان أثناء المظاهرات، وهو ما يؤكد استخدام الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، وهو ما أكده أساتذة شريعة، وخبراء فى الشأن الإخوانى.

وطالب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مؤسسات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بالتصدى لفتاوى جماعة الإخوان، مشيرا إلى خطورة الفتوى الأخيرة القائلة بإجازة الإفطار فى شهر رمضان فى المظاهرات، وقال كريمة: إن الله سبحانه وتعالى قال: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون" , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النّار.

وأضاف كريمة فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع" أن أئمة الفقه قرروا أن "الرخص لا تناط بالمعاصى": أى أن رخص التيسير فى الشريعة الإسلامية لا تعطى للعصاة والمنحرفين والمجرمين، وبالنظر إلى التظاهرات لجماعة الإخوان فهم يرتكبون جريمة بقطع للطرق وإخافة المارة وتعطيل المرور وتخريب الممتلكات والتعدى على المنشآت.

وتابع كريمة: قال الله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا"، وعليه فإن هذا الرأى القائل بأنه يجوز الإفطار فى شهر رمضان فى المظاهرات شاذ ويجب محاكمة قائله بتهمة ازدراء الشريعة الاسلامية، والافتراء على الشرعية والتلاعب على الأحكام الفقهية حيث تسبب تعطيل ركن أساسى من قوائم الاسلام وهو رمضان، ويجب الحجر على هذا الرجل وأمثاله لأن العلماء قالوا: "يحجر على المفتى الناجم أى الذى يأتى بالغرائب والعجائب والشذوذ".

واستطرد كريمة: أين مشيخة الأزهر من هذه الفتاوى؟، لعل الأزهر الشريف ودار الإفتاء والأوقاف يتحركون للزج عن سمعة ومكانة الإسلام.

وفى نفس السياق قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق إن الفتاوى الأخيرة التى صدرت من جماعة الإخوان وأنصارهم هو نصب باسم الدين، مشبه فتاويهم بـ"الدين الرابع".

وقال نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الفتاوى التى تخرج من الجماعة سواء بجواز قتل الشرطة أو الإفطار فى شهر رمضان فى المظاهرات، أو الاعتداء على المؤسسات هو دين الخوارج، ولا يمت للإسلام بصلة، متساءلا: هل عودة محمد مرسى هى فى سبيل الله، أو عودة دستور 2012 فى سبيل الله، وما هو الذى قام به مرسى من أجل الإسلام.

وأوضح نوح أن الإخوان تبيح حرق سيارات الشرطة، ولم يجيز الرسول صلى الله عليه وسلم حرق حتى ممتلكات الكافر، مؤكدا أن ما تعلنه الجماعة كلام محرف من الدين ويعد نصب باسم الدين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة