تجربة ثلاث أدوية جديدة لعلاج مرضى التليف من "فيروس سى"

السبت، 05 يوليو 2014 06:47 م
تجربة ثلاث أدوية جديدة لعلاج مرضى التليف من "فيروس سى" الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد بطب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور جمال عصمت أستاذ الكبد بطب قصر العينى عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية أنة تم الاتفاق مع بعض الشركات العالمية المنتجة لعلاجات فيروس سى أن يتم إجراء ثلاث دراسات "لثلاث أدوية " فى مصر لعلاج النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر يتم التحضير لها الآن لتضاف هذه التجارب إلى التجربة التى أجريت فى مصر على سوفوسبوفير والريبافيرين على 100 مريض مصرى.

وقال إن الدراسة الأولى لتقييم دوائين من إنتاج شركة أبفى العالمية وهذه تعتبر التجربة الثانية لعلاج النوع الجينى الرابع من فيروس سى، حيث تم الانتهاء من التجربة الأولى فى أوروبا ونشرت نتائجها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد والذى عقد بلندن أبريل الماضى وكانت النتائج مبشرة جدا، حيث استطاع هذا البرنامج العلاجى أن يصل إلى نسبة شفاء تصل إلى 95 :100% فى المرضى الذين لا يعانون من التليف الكبدى بالإضافة إلى المرضى الذين لم يستجيبوا للانترفيرون فى السابق ممن يعانون من النوع الجينى الرابع من فيروس سى على 135 مريض فى أوروبا.

وقال إن الدراسة الثانية لتقييم العلاج بقرص واحد يؤخذ يوميا هذا القرص يتكون من عقارين معا عقار سوفوسبوفير مع الليديسفير على شكل قرص واحد يوميا لمدة من 8 : 12 أسبوع.

وأشار إلى أنه يمكن إعطاء الريبافيرين فى بعض الحالات أو الاستغناء عنة فى البعض الآخر وسوف تكون هذه الدراسة الأكلينية الأولى على النوع الجينى الرابع من فيروس سى بعد أن تم تجربته بنجاح على النوع الجينى الأول فى الخارج.

وأوضح أن الدراسة تشتمل على جميع أنواع المرضى بما فيهم الذين يعانون من التليف الكبدى أو الذين لم يستجيبوا فى السابق بالعلاج بالإنترفيرون.

وأكد أن الدراسات ستتم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من حيث أخذ موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى فى الجامعات ووزارة الصحة.

وقال تعد هذه الدراسات إضافة جديدة لعلاج فيروس سى فى مصر، ويمكن تطبيقها على المستوى القومى حيث إن الشركات تعهدت أن يتم تخفيض أسعار هذه الأدوية مثلما حدث مع شركة جيلياد المنتجة لعقار سوفوسبوفير والذى تم تخفيض سعره إلى 1% من سعره فى السوق العالمى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة