بالأرقام.. انخفاض نسب النجاح بالعينات العشوائية بمواد "العلمى" وارتفاع الدرجات فيما عدا الكيمياء.. والأحياء والفيزياء والتفاضل والتكامل تنخفض عن العام الماضى.. وتوقعات بتنسيق مرتفع بالطب والهندسة

رصد "اليوم السابع"، بالأرقام مقارنة بين نسب النجاح فى العينات العشوائية لمواد الثانوية العامة فى العام الحالى والماضى.

وأظهرت المقارنة، انخفاضا واضحا فى نسب النجاح فى جميع مواد الشعبة العلمية، فيما عدا الكيمياء التى ارتفعت نسب النجاح بها 5% عن العام الماضى، حيث سجلت هذا العام 85.5% بعد تصحيح أوراق (13276) طالباً وطالبة، وبلغ عدد الناجحين (11389)، وحصل (689) على الدرجة النهائية للمادة بنسبة (6.05%) من إجمالى العينة منهم (630) بالمدارس الرسمية، و(29) من المدارس الخاصة، و(30) من طلاب المنازل، مقابل 80.4% نسبة نجاح عينة العام الماضى.

وبلغ انخفاض نسب النجاح فى مادة الأحياء، لـ5%، وسجلت نتائج العينة العشوائية هذا العام 89.1% من إجمالى 8151 عدد أوراق الإجابات المصححة فى العينة العشوائية، ونجح 7262 طالبا وطالبة مقابل نسبة سجلت 94% العام الماضى.

وبلغت نسبة النجاح بالعينة العشوائية، فى الفيزياء هذا العام، 83.9% من إجمالى أوراق (13276) طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين (11134)، وحصل (193) على الدرجة النهائية للمادة بنسبة (1.7%) من إجمالى العينة منهم (171) بالمدارس الرسمية، و(16) من المدارس الخاصة، و(6) طلاب وطالبات من طلاب المنازل، وسجلت العينة العشوائية حصول عدد (2536) من إجمالى العينة على درجات تتراوح ما بين (54) إلى (59.5) درجة، بنسبة تبلغ (22.8%) من إجمالى العينة، وحصول عدد (2770) من إجمالى العينة على درجات تتراوح ما بين (48) إلى (53.5) درجة، بنسبة تبلغ (24.9%) من إجمالى العينة، وكذا حصول عدد (2199) طالبًا وطالبة من إجمالى العينة على درجات تتراوح ما بين (42) إلى (47.5) درجة، بنسبة تبلغ (19.8%) من إجمالى العينة، فى مقابل 92% العام الماضى، ليصل معدل انخفاض النتيجة إلى 2.5%.

وفى مواد الشعبة الرياضية، بلغت نسبة النجاح بالعينة العشوائية لمادة التفاضل والتكامل 93.5% مقارنة بـ94.8% تم تسجيلهم بعينة العام الماضى، لتنخفض نسب النجاح 1.3%.

أما مادة الإستاتيكا التى حلت محل الميكانيكا التى تم تدريسها العام الماضى، فبلغت نسب النجاح بالعينة العشوائية 85.3% مقارنة بـ91.9% نسبة النجاح بالميكانيكا العام الماضى.

وتشير النتائج إلى ارتفاع الدرجات مقابل انخفاض نسب النجاح، ما يترجم إلى احتدام الصراع على كليات القمة فى الشعبتين الرياضية والعلوم، خاصة كليات المجموعة الطبية والهندسية، مع ارتفاع درجات القبول بها، فى مقابل انخفاض فى باقى كليات التنسيق للمراحل الثانية والثالثة، بسبب انخفاض نسب النجاح.