ويقول أحد مواطنى القدس الشرقية الفلسطينى درويش درويش للإندبندنت البريطانية أن الشرطة لديها صور للسيارة التى أجبر محمد أبو خضير على دخولها وصور أخرى لمن قاموا باختطافه الأسبوع الماضى ثم حرقه.
ومن جانبه وصف أحد صحفيى إسرائيل أداء الشرطة بالضعيف وغير المساير لتصاعد الأحداث وخطورتها، مشددا على ضرورة نشر المعلومات عن عملية قتل المراهق الفلسطينى والتوصل إلى الجناة ومحاسبتهم فى حالة التعرف عليهم.
ويؤكد أغلبية الفلسطينيين أن من قام بالجريمة هم مجموعة من المستوطنين المتعصبين الذين بأحد غابات القدس، مصرين على حقيقة تعرف الشرطة على الجناة ولكنها تتقاعس عن القبض عليهم.
وربط الكثير من الفلسطينيين بين ما حدث لـ"أبو خضير" وما حدث للطفل "محمد الدرة" منذ 14 سنة، منددين بجرائم اسرائيل الوحشية وحمايتها للمستوطنين المتعصبين.
وكانت جنازة "أبو خضير" قد شهدت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التى استخدمت الرصاص المطاطى وقنابل الغاز ضد المتظاهرين الغاضبين، وكان اليوم الثالث للإشتباكات التى لا يلوح فى الأفق أى سبب لتوقفها.
