اكتشاف أشعة فحص ثلاثية الأبعاد لرصد سرطان الثدى

السبت، 05 يوليو 2014 10:54 ص
اكتشاف أشعة فحص ثلاثية الأبعاد لرصد سرطان الثدى صورة أرشيفية
سيدنى أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف العلماء أشعة سينية جديدة ثلاثية الأبعاد "مامو جرام" للكشف عن الإصابة بسرطان الثدى، أثبتت أنها أكثر دقة من الأشعة التقليدية، ولا سيما فى الاكتشاف المبكر لأورام الثدى الأكثر شيوعا لدى النساء.

وأكدت الدراسة الحديثة بأنه بإضافة هذه الأشعة الجديدة إلى الأشعة العادية يمكن اكتشاف الإصابة بسرطان الثدى فى مراحله المبكرة، ولكن حذر الخبراء من أن الدراسة، فى حين أنها واعدة، إلا أنها لا توفر منافع طويلة الآمد أكثر من الأشعة التقليدية.

وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل عينات من أكثر من 450 ألف فحص طبى، البعض منه أجرى بأشعة الماموجرام التقليدية والأخرى استخدم فيها الاختبار المركب أو الموحد والذى يجمع صورا متعددة الأبعاد لأنسجة الثدى بحيث يوفر صورة ثلاثية الأبعاد.

وقد تمكن الاختبار أو الفحص الموحد الذى جمع بين الطريقتين فى رصد 41 % من السرطان أكثر من الماموجرام التقليدى وحده، وذلك حسبما جاء فى نتائج البحث الذى نشر فى دورية الجمعية الطبية الأمريكية وبتمويل من شركة "هولوجيك" الأمريكية التى تنتج أجهزة التصوير الإشعاعى "الماموجرام" وأجهزة التشخيص الأخرى المتعلقة بصحة المرأة.

وقالت خبيرة سرطان الثدى نيهمت حسامى الأستاذ المشارك فى جامعة سيدنى، إنه ليست هناك حاجة فى الوقت الراهن للنساء للتغيير من أشعة التصوير الماموجرام التقليدية، والتى أثبتت فاعليتها، والتى تقدم مجانا لجميع النساء فوق سن 40 فى أستراليا.

وأوضحت أنه لا نعلم ما إذا كان الماموجرام ثلاثى الأبعاد سيمكنه فعليا من تحسين النتائج طويلة الأمد للمرأة، ثم أنه لا يمكن إغفال التكلفة المادية وأنه سيكون هناك مزيد من الإشعاع من خلال التعرض لعمليات تصوير أشعة متعددة بالرغم من أن هذا يعتمد على التكنولوجيا المستخدمة.

ورغم ذلك، فقد أكدت الخبيرة الأسترالية بأن هناك حاجة للبدء فى التجارب الأسترالية على تقنية الأبعاد الثلاثية لفحص النساء لقياس مدى فاعليتها ودرجة الأمان والمنافع والمضار من هذه التقنية الجديدة لفحص الثدى.

وعلى الرغم من أن برامج فحص الثدى ساعدت فى تقليل وفيات سرطان الثدى، إلا أنها تتعرض للانتقادات للنتائج الإيجابية المزيفة المفرطة، كما ذكرت صحيفة "سيدنى مورننج هيرالد" الأسترالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة