أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية اشرف غنى السبت انه "لن يكون من المقبول" عدم إعلان نتائج هذه الانتخابات الاثنين كما هو مقرر وتأجيلها مرة أخرى، وذلك للنظر فى اتهامات منافسه عبدالله عبدالله بحدوث عمليات تزوير.
وقال غنى فى مؤتمر صحافى عقده فى كابول "ان اى إرجاء جديد لإعلان نتائج الانتخابات سيكون غير مقبول بالنسبة إلينا، وسيؤدى إلى تزايد ريبة السكان فى مجمل العملية الانتخابية".
وكان من المفترض باللجنة الانتخابية المستقلة أن تعلن نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية فى الثانى من يوليو، إلا انها أرجئت إلى الاثنين.
ووافقت اللجنة على مراجعة نتائج 1930 مكتب اقتراع من اصل 23 ألفا بناء على طلب المرشح عبدالله الذى اشتكى من حشو صناديق اقتراع لمصلحة منافسه فى هذه المكاتب.
وجاء كلام غنى ردا على كلام صدر عن نصرة الله بريالاى ارسالايى مدير حملة عبدالله الخميس وقال فيه أن "مراجعة عمليات الفرز فى 1930 مكتب اقتراع لن تكون كافية ولن تغير شيئا" مقترحا بذلك إرجاء جديدا لإعلان النتائج وإعادة فرز المزيد من صناديق الاقتراع.
وتتواصل الاتصالات بين الطرفين من دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن، وأضاف غنى "نأمل أن تعلن اللجنة النتائج الأولية للانتخابات كما وعدت".
وقال غنى أيضا "ان موعد الاثنين السابع من يوليو غير قابل للنقاش بالنسبة إلينا ولا يمكن التراجع عنه. الأفغان ينتظرون إعلان النتائج وعلى اللجنة الاستماع إلى الأفغان".
وعلى غرار عبدالله طلبت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبى فى أفغانستان الخميس توسيع عملية إعادة الفرز لتشمل 6000 مكتب بدلا من 1930.
وفى حال تعرقل إعلان النتائج يخشى بعض المراقبين عودة التوتر بين الطاجيك الذين يشكلون الغالبية فى شمال البلاد ويدعمون بغالبيتهم عبدالله، وبين الباشتون فى الجنوب والشرق الذين يدعمون غني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة