أظهرت لقطات صورها أحد الهواة فى منطقة ورد انها حى شعفاط بالقدس يوم الخميس 3 يوليو أفرادا من الشرطة الإسرائيلية يضربون شابا ويجروه على الأرض بعيدا.
وقال صلاح الدين أبو خضير أن الفتى الذى يظهر فى اللقطات المصورة والذى تعرض للضرب من أفراد الشرطة السرية قبل أن يكبلوه هو ابنه طارق أبو خضير "15 عاما" وهو أمريكى الجنسية.
أضاف أبو خضير "هذا الفتى عمره 15 عاما. هل هو خطير؟. ماذا..أيحمل مسدسا فى يده؟. أوجدتم سلاحا أو حجرا فى يده؟. حسنا. أوقفتوه وأبرحتوه ضربا واعتقلتموه هكذا بأيديكم. وبعدما اعتقلتموه ضربتوه ثم كررتم ضربه مرة تلو الأخرى فى الوجه؟."
وأوضح أن العائلة تزور الأقرباء فى القدس فى عطلة الصيف. وأضاف أن ابنه لم يلق حجارة أثناء الاشتباكات فى حى شعفاط لكنه كان مجرد متابع لما يجري.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن الحادث وقع حين ألقى القبض على ستة متظاهرين ملثمين بعضهم كان يحمل سكاكين. وأضافت أن 15 شرطيا أصيبوا فى الاشتباكات.
وأوضح المحامى انه لم توجه أى اتهامات لطارق ابو خضير لكن تم تمديد احتجازه حتى صباح الأحد يوليو، وقال صلاح الدين أبو خضير أن ابنه أصيب بجراح بالغة وتعرض أنفه لكسر.
وتساءل "لماذا تضربون صبيا عمره 15 عاما بهذه الطريقة؟. وتحتجزونه فى مركز للشرطة من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدون أى علاج طبي؟.لماذا؟."، وطارق هو ابن عم ثان لمحمد أبو خضير الذى عُثر على جثمانه فى القدس يوم الأربعاء 2 يوليو بعد اختطافه.
وقالت سها أبو خضير والدة طارق "نعم. كان يدور فى رأسى انه قد يُقتل مثل ابن عمه. لكن الحمد لله أن الأمر اقتصر على..الضرب. لا أريد أن أقول..اننى ما زلت فى حالة صدمة ولا أستطيع التعبير."
وتصاعد التوتر بشكل حاد بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين يوم 12 يونيو حزيران ثم العثور على جثثهم لاحقا فى الضفة الغربية المحتلة.
وبعد ذلك اختطف محمد أبو خضير "16 عاما" فى الحى الذى يقطن به بالقدس الشرقية. وعثُر على جثمانه متفحما بعد ساعات فى غابة على مشارف المدينة، ونقل عن النائب العام الفلسطينى قوله أن النتائج الأولية لتشريح الجثمان تفيد بأنه أُحرق حيا.
احتجاز شاب أمريكى فى سجن إسرائيلى وأسرته قلقة بشأن صحته
السبت، 05 يوليو 2014 05:58 م
قوات الاحتلال الإسرائيلى "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة