من تدخين الصائم إلى إفطار المسافر للمصيف "أهم فتاوى التيك أواى" فى رمضان.. وكيل "الأوقاف" الأسبق: الفتاوى بها تفريط ومظهر شاهين فتح "البرجل على آخره" وإمام عمر مكرم يرد: لو السفر للترويح فهو جائز

الجمعة، 04 يوليو 2014 12:28 م
من تدخين الصائم إلى إفطار المسافر للمصيف "أهم فتاوى التيك أواى" فى رمضان.. وكيل "الأوقاف" الأسبق: الفتاوى بها تفريط ومظهر شاهين فتح "البرجل على آخره" وإمام عمر مكرم يرد: لو السفر للترويح فهو جائز الشيخ مظهر شاهين
كتبت إيمان الوراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادته خرج الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، بفتوى تبيح إفطار الصائم، فى حالة سفره للترويح عن أسرته فى رمضان، أو خروجه للمصيف، ويبدو أن شاهين لم يتعلم الدرس بإصداره فتوى سابقة تبيح للزوج التبليغ عن زوجته الإخوانية رجال الأمن لتثير ردود فعل مستنكرة فى كافة الأوساط.

الحكم الذى وصفه علماء الأزهر بـ"الغريب" استند فيه الشيخ شاهين على علة مفادها "أن الإفطار هنا لا يكون لعلة رؤية المايوهات أو المظاهر الخارجة فى المصيف بل يكون لعلة السفر وهو أمر جائز".

ولعل هذا ينقلنا إلى فتاوى سابقة كانت لها نفس درجة الغرابة كتلك التى أصدرها الكاتب الإسلامى جمال البنا، والتى أفتى فيها للمسلم الذى أدمن التدخين بالسماح له بالتدخين أثناء الصيام بحجة أن التدخين ليس من المفطرات، وقد لاقت هذه الفتوى ردود فعل رافضة فى الأوساط الدينية بمصر.

غير أن المفكر الإسلامى جمال البنا اعتبر فى تصريحاته أن فتواه هذه ليست مجرد رؤية عابرة وإنما قام بتأصيلها بناء على رأى الإمام ابن عابدين، وهو من كبار فقهاء الحنفية، والذى أباح التدخين فى رمضان.

أيضا القول بجواز التدخين أثناء الصوم ينطبق على البخور والذى يصل تأثيره إلى الجهاز العصبى، وهو أقرب شىء لتدخين السجائر، مشيرا إلى أن هناك فتاوى معاصرة تبيح التدخين فى رمضان مثل فتوى المرجع الشيعى آية الله السيستانى الذى أفتى بجواز أن يدخن مدمن السجائر الصائم ثلاثة أو أربعة سجائر فى اليوم.

يأتى ذلك فى خضم الجدل المثار سابقا حول فتوى دار الإفتاء المصرية، التى رخصّت للاعبين المحترفين الإفطار فى المباريات سواء داخل بلدهم أو خارجها، إذا كان فى اللعب أثناء الصوم مشقة لهم، قياسًا إلى رأى العلماء الذين اتفقوا على أنه "يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذى يعوقه الصوم أو يُضعِفه عن عمله، كما نُصَّ على ذلك فى فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم فى عمله فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه".

ويعلق الشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف الأسبق على تلك الفتاوى خاصة التى أصدرها الشيخ مظهر شاهين بقوله "يقول تعالى" "يستفتونك قل الله يفتيكم" أى على من يتحدث ويفتى أن يفعل بلسان السماء، فإذا أحسن أحسن الله إليه، وإذا أساء ولم يتحر الدقة، فهو مخالف بالطبع، ويقال "من أفتى بغير علم ذبح بلا سكين" أى أنه حرم الحلال وحلل الحرام، وقد كان الفقهاء أمثال الشافعى ومالك، وأبى حنيفة وغيرهم وعلى شاكلتهم خيار الصحابة كابن عباس وابن عمر، كانوا يُسألون فى كثير من العلوم فلا يجيبون إلا فى القليل، خشية أن يفتوا بغير علم، كان التواضع سمتهم ولذلك نرى عجب العجاب من الفتاوى، أيضا الفتوى لها أهلها ومصدرها دار الإفتاء.

متابعا تلك الفتاوى غير ملزمة لأنها نابعة من إنسان يحتمل رأيه الخطأ، فما قالاه "مظهر شاهين" و"جمال البنا" يتصادم مع نصوص الدين، فالتدخين ضار وأصح الآراء أنه حرام .

ويتساءل عبد اللطيف "متى يباح لنا الفطر؟" إذا كان هناك ضرورة ملحة كالطاعة والعمل إنما أمر كالتنزه، فهو أمر استغرب له السفر سفر الطاعة وليس من أجل التنزه، أما السفر للتجارة والعمل والعمرة والحج والجهاد يباح.

ويؤكد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن هذه الفتوى بها تفريط، فقد فتح شاهين "البرجل"على الآخر بدون ضرورة.

واضعا شروطا يجب توافرها فى من يقوم بالإفتاء أولها أن يكون عالما بالقرآن وعلومه، وبالفقة والسنة والأولويات والحديث وأصول اللغة وبمعالم آيات التنزيل وغيرها، يجب أن تكون خشية وخوف من الله فى جميع الأحوال خاصة فى هذا الشهر الكريم.

وأضاف أحمد الصادق وكيل وزارة الأوقاف بوجه بحرى "هذه فتوى غير دقيقة لا تستند لأساس دينى وغير محققة، أولا الإسلام دين يسر واعتدال ولكن عندما أجاز الفطر إجازة لحالات خاصة، فلا يجوز فيها الإفطار بأى حال، وإنما يكون للمرضع والمريض على حسب ما حدده أهل العلم فى كتب الفقه"، "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان منكم مريضا أو على سفر" فإذا توفرت هذه الشروط جاز وبعدها قال وإن تصوموا خير لكم".

والسفر يكون فى طاعة .. "محبكتش" يصيف غير فى رمضان.

ويرد مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم قائلا "هذه فتوتى وهما حرين"، مع احترامى لكن كلامهم ليس مصحوبا بدليل شرعى الله يقول "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر" ولم يحدد السفر للعمل أو لغير عمل، بحيث إذا كان العمل فيجوز، وإذا كان لغيره فلا يجوز.

وأكد قائلاً: إذا كان السفر من أجل الترويح على الأبناء وليس مصحوبا بمعصية فهو جائز، وإلا فلا يجوز الإفطار لأنه من أجل شىء حرمه الله وأتحدى هؤلاء عى الإتيان بدليل شرعى يثبت أن الإفطار أو القصر فى السفر لا يكون إلا من أجل العمل أو الجهاد أو ما شابه.. الآية صريحة، كما أن الترويح عن النفس عبادة، خاصة إذا كان للترويح عن الأهل على أن يكون ذلك جائزا بالضوابط الشرعية، وغير مصحوب بمعصية كالتعرى أو الاختلاط أو ما شابه ذلك.


أخبار متعلقة:


بالفيديو.. داعية إسلامى: الوفاء بالوعد صفة أساسية فى بناء المجتمع

بالفيديو.. وزير الأوقاف ويونس مخيون يعلنان العمل على مواجهة التشدد





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

اقرؤا القران الكريم ,,,,صح

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح

المسألة سهلة لا لبس فيها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة