محمد العريفى: لا أنتمى إلى الإخوان ولا أتعاطف معهم.. ولىّ أمرى هو خادم الحرمين الشريفين وليس "مرسى".. داعش وأبو بكر البغدادى على خطأ وضد قطع الرؤوس.. لا أجرى وراء القنوات لكن هى من تسعى إلىّ

أكد الداعية محمد العريفى أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ولست محسوبا عليهم ولا أتعاطف معهم. وأضاف خلال حواره فى برنامج فى "الصميم" المذاع على قناة "الرسالة": أنا مسلم سنى لا أنتمى لغير رسول الله، نافياً أن يكون استقبله رئيس وزراء مرسى الدكتور هشام قنديل".

وأضاف العريفى: لم ألتق أىّ من المسئولين باستثناء شيخ الأزهر الذى طلب منى زيارة الأزهر الشريف وإلقاء محاضرة للطلاب، وشىء طبيعى أن القنوات تتابع أى شخص يمدح فى مصر فى خطاباته، ولم أذهب إلى أى كنيسة مصرية ولم أزُر أى مسيحى ولكنهم زارونى وقدموا لى الهدايا".

وأشار إلى أنه لا يريد الظهور فى القنوات الفضائية و"أنا لا أجرى وراء القنوات وأقول أنا عندى برنامج بل القنوات من تطلبنى وقد أغنانى الله عنهم وأغناهم عنى".

وحول ما تردد عن دعواته إلى الجهاد فى سوريا والعراق قال العريفى: "ألقيت فى بريطانيا محاضرة عن الأخلاق و لست مسئولا عن أفكار الناس الحاضرين أنا مسئول فقط عن ما أقول، وأنا لم أجند الشباب، ولم يسبق لى أن وضعت صورة لشهيد أو غيره فى تويتر، ولست مجنونا لأقول للناس اذهبوا إلى سوريا ولست أدعوا إلى الجهاد أبدا، ومن يقول لك إننى أدعو الناس للجهاد فى سوريا ثم أذهب أصيف فى لندن وتركيا كذاب".

وعن تنظيم داعش قال: لا أرى فيما يحدث صوابا ومن يذهب لمبايعة أبو بكر البغدادى فهو على خطأ، ولا ينبغى الانجرار إلى من يستخدم المصطلحات الدينية، وأنصح كل من ذهب للقتال إلى العودة، مضيفا: "أنا ضد قطع الرؤوس فى القتال".

وقال أنا لست مرتبطا بـ"مرسى" ولا لى أى علاقة به وليس ولى أمرى ولم أره إلا فى شاشات التليفزيون، وإنما ولىّ أمرى هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.

واستطرد قائلاً: "أنا على نظم القوافى من معادنها وما على إذا لم تفهم البقر!، ومن الشيعة من دخلوا منزلى ومنهم من درس معى ومنهم من أتعامل معهم بشدة".



موضوعات متعلقة..

الداخلية البريطانية تؤكد منع محمد العريفى من دخول المملكة المتحدة