مش قادر أنسى بعد ثورة 25 يناير، البوست الشهير "أنا هتغير مش حرمى زبالة فى الشارع تانى مش حدفع رشوة تانى.. حكون إنسان إيجابى مش سلبى"، البوست ده كان كبير مش فاكره كله بس ده كان نابع من شاب محترم إيجابى بس مش مشهور وأنا أحب أن أقف هنا.
هو نفسه الشاب اللى وقف أمام المدرعة والكل قال عليه راااااجل الشاب ده مظهرش فى التلفزيون، ومقالش شكرا قناة الجزيرة، ومركبش الثورة ده كمان كان إيجابى.
النموذجان السابقان من الشباب مركبشوش الثورة زى شباب كتير كانوا من الثوار اللى ظهروا فى التليفزيون وقبلوا دعوات سفر لحضور مؤتمرات خارج البلد مع بوكت مانى، أيوه دول ركبوا الثورة كل واحد استنفع بالثورة ركب الثورة زيه زى الإخوان بالضبط.
معلش محدش يزعل منى بس النموذج الأول من الشباب ده هو اللى أنا أتوجه إليه الآن، كن إيجابيا، وشارك فى الانتخابات القادمة بالقائمة أو الفردى، أنت المستقبل، ولن يستطيع أى من كان أن يوقفك عن القيادة.
تحدى كل الصعاب وحاول أن تتقدم الانتخابات التشريعية، أنا عارف إن ممعكش فلوس وومعكش آلة إعلامية تظهرك للناخبين، بس بفكرك أنت قبل الثورة، مكنش معاك أى شىء بس صنعت ثورة عظيمة بس بالفيس بوك.
وعلى الحكومة الحالية أن تفسح المجال لهذا الشباب الإيجابى، ولا تضيق عليه الشباب اللى بيحاول يبنى البلد والهادئ الذى يستعد كى يبنى الأمجاد، رجاء من السيد محلب رئيس الوزراء هذا دورك أن تمكن الشباب كى تدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
نحن نتمنى من الإعلام أن يدرك أن يكون فى الجانب الذى يبنى، وأن يدرك أن الشباب هم المستقبل، فلا يساعد على تخوينه ،و تجريحه هم الشريحة الوحيدة التى يمكن لمصر أن تتقدم بهم، دعوة عامة للشباب كن إيجابيا، وتقدم للانتخابات النيابية.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمد على الدشناوى
حسن الاختيار