غضب بين أهالى قرى مركز سمنود فى الغربية بسبب نقل الموقف

تضاربت آراء المواطنين فى مركز ومدينة سمنود بالغربية بسبب نقل الموقف الرئيسى من داخل المدينة للطريق السريع المحلة المنصورة خارج إطار الكتلة السكنية.

وأبدى أهالى المدينة فرحتهم بسبب القضاء على أزمة المرور والزحام فى وسط المدينة, بينما سادت حالة من الغضب العارم بين سكان القرى والريف, وخاصة بعد ارتفاع تعريفة الركوب.

وقال محمد السيد، من أهالى قرية الثعبانية، إن الأجرة ارتفعت من 75 قرشا إلى 1جنيه وبعدها يضطر المواطن لركوب سرفيس من الموقف إلى داخل سمنود نصف جنيه فأصبحت المصاريف جنيها ونصفا بدلا من 75 قرشا يعنى ضعف ما كان فى السابق وهو ما لا يستطيع عليه الفقراء وتلاميذ المدارس, وفى حال ركوب "توك توك" أو تاكسى ترتفع المصاريف إلى 3 و4 جنيهات فى المرة الواحدة ذهابا ومثلها إيابا.

وقال خالد أحمد، من الأهالى أن موقف قرى الناوية وكفر الثعبانية كان خلف شركة بيع المصنوعات المقابلة لمجلس المدينة, وموقف بهبيت كان بجانب الشركة أما المحلة والمنصورة كان خلف مجلس مدينة سمنود وبالتالى السيارات موزعة ولا تسبب زحاما ولكن قرر رئيس المدينة نقل المواقف كلها خارج سمنود على خط السريع المقابل لمدخل سمنود بجوار مدخل عزبة التحرير بعيدا عن المدينة ولا نستطيع السير إلا بركوب سيارة أخرى يعنى " عشان أروح من بلدنا لسمنود أكب مواصلتين" على حد وصفه.