لا أحد فى كوننا العظيم يملك عصا سحرية ليغير من ذاته أو من حوله فى غمضة عين، فكل ما علينا أن نحاول أن ننير الطريق، حتى تتضح الرؤية لنا بطريقة أفضل، وكى نرى الأشياء المفيدة والصالحة لنا ولمن حولنا، والتى لم نكن نستطيع أن نراها فى وضعنا السابق نتيجة أشياء كثيرة كانت تحجب عنا الرؤية السليمة، فكثير ما يهبنا الله الكثير من إشارات التغيير ولافتات الانتباه إلى خطر ما، قد يكون لها مدلول ورد فعل رائع لو تمعنا وفكرنا واستشعرنا ذلك.
وكم هو رائع لو استجاب من حولنا، لنداءات التغيير، أو نظروا إليها بعين الاعتبار لكى تتضح لهم الرؤية عن قرب لعلها تغير تفكيرهم ونظرتهم للأشياء.
علينا أن ننظر إلى الأمور بنظرة شاملة وليست قاصرة على أمور بعينها، ونخرج عن ناطق ضيق الأفق، نحاول أن نرى عن بعد حالنا لو اتبعنا طرق معينة ونستخلص بشأنها ما سوف تؤدى إليه من نتائج وما سوف يعود علينا منها.
فليحاول كل منا أن يقدم أفضل الإجابات بما لديه من قدرات وطاقات، والخيارات المتاحة، والحلول المفترضة أو المتوقعة، بحيث يكون هناك فرصة لأصحاب العقول أن ترى وتعى ذلك، من أجل أن ترى الغد بطريقة أفضل.
فإذا كنا على وشك الغرق أو الخسارة فى شىء ما، فكل ما علينا المفروض القيام به هو محاولة تقليل الخسارة، لا الخسارة الفادحة أو الموت بجهل.
نحن نحاول أن نجد بدائل لما نحن عليه من خسارة وشيكة ومحتملة فى أشياء كثيرة يومية، كوننا نحاول أن نأخذ بالأسباب والحلول العملية، يتوقف ذلك على نظرتنا للأشياء وهذا ما سوف يحدث الفارق الرائع فى طريقة الاختلاف والبحث عن طوق نجاة.
فكثير منا لديه العديد من التقارير أو الأبحاث العلمية أو القواعد والقوانين الحياتية ولكن لا أحد يخبرهم كيف يجيدوا استخدام هذه الأشياء استخدام سليم يحثهم على التغيير ويجنبهم الكثير من المتاعب والمشاكل، فكم من الناس لديها الحلول فى حياتها، ولكنها لا ترى ذلك، كونهم يجهلون قيمة ما فى أيديهم، أو كيفية استخدامها والنتائج التى سوف تعود عليه من جراء اتباع ذلك.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة