خلال برنامجه اليومى..

شيخ الأزهر يطالب المواطنين بالتوسط فى الإنفاق والبعد عن الإسراف

الجمعة، 04 يوليو 2014 02:02 ص
شيخ الأزهر يطالب المواطنين بالتوسط فى الإنفاق والبعد عن الإسراف شيخ الأزهر د.أحمد الطيب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء أمس الخميس فى برنامجه اليومى، الذى يذاع طوال شهر رمضان المبارك، عن مظاهر الإسراف فى الحياة اليومية.

وفى بداية اللقاء، أوضح أن مجتمعاتنا العربية أصبحت تعانى من ظاهرة الإسراف فى المأكل والمشرب والملبس، ووجَّهَ حديثَه - عن فضيلة الاقتصاد ورذيلة الإسراف - إلى طبقة الأثرياء والقادرين، قائلا لهم: شهر رمضان هو شهر صبر واقتصاد وإنفاق على المحتاجين، والناس تنظر إلى النعيم الذى تعيشون فيه بعيون بائسة وجائعة.

ولام الفقراء والمحتاجين الذين يتطلعون فى هذه الآونة إلى محاكاة بعض سلوكيات الأثرياء والأغنياء التى يُعْنَى بها الإعلام ويعرضها على شاشاته، مما جعلهم يضيقون بأنماط حياتهم الاجتماعية، ويتطلعون إلى أنماط اجتماعية تفوق قدراتهم المادية بكثير، وفى الوقت نفسه، لا يوجد أمامهم من الأعمال المنتجة ما يقربهم من هذه الأحلام الوردية، والنتيجة هى الوقوع فى مستنقع المخدرات أو الرذيلة، لأنه مُتطَلِّعون، ويشعرون بالعجز عن تحقيق ما يتطلعون إليه.

وطالب كل بيت مصرى وأسرة مصرية بالتوسط فى الإنفاق، والبعد عن مظاهر الإسراف فى حياتهم، مؤكدا لهم أن شهر رمضان ليس شهر متعة، ولا أكل، ولا تسالى، ولا سهر، وإنما هو شهر عبادة ونشاط وجد واجتهاد وتوسط فى كل شىء، فلا يصح أن يستدين المسلم فى رمضان للإسراف فى الأكل الذى يؤدى إلى التكاسل عن أداء الطاعات، ويؤدى إلى ضياع المال، وفقد الصحة.

وأشار إلى بعض العادات والمظاهر السلبية التى تنتشر فى المجتمع المصرى؛ كظاهرة المكسرات والحلويات فى رمضان، وما تسببه من إسراف، ومن أمراض، وزيادة فى الوزن، وكظاهرة الأفراح فى الفنادق التى ينفق عليها ببذخ فى بلد يئن اقتصاده، ويعانى كثيرا من المشكلات، ودعا فضيلته إلى توظيف هذه الأموال فى مكانها الصحيح من الإنفاق الخاص والعام، والاقتداء بالدول المتقدمة التى لا تسرف فى نفقاتها مع تقدمها وارتفاع دخول مواطنيها.


موضوعات متعلقة..

أزهرى: يجوز لأصحاب الأعمال الشاقة كالحداد المسلح والفرّان الإفطار










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة