انفجارات الاتحادية هى واحدة من حلقات مسلسل (مملكة الدمار الإرهابية)، بطولة الجماعة الإرهابية ومعاونيها من داخل مصر وخارجها ممول ومنتج ومخرج وكواليس ودعاية وممثلين أصليين وكومبارس.
ومن المؤسف بروز هذا المسلسل البغيض اللعين على السطح كواقع مرير ننتظر حدوثه فى أى وقت وبأى مكان, الواضح فى تمادى مسلسل الإرهاب وجود كشافات تسلط على المكان والأشخاص ومقدرات الوطن لأحداث التفجير والتدمير والقتل أو الخطف من خفافيش الظلام ضعاف النفوس مصاصى الدماء الواهمين الحالمين بإحياء مملكة الظلام الشيطانية، ولذا نراهم بعد تسليط الضوء على الهدف يمررون سحب ظلامية ظنا منهم أن أحداً لا يراهم، لكن ما يجعلهم يسيرون فى عرض حلقات إرهابهم التدمير وسفك الدماء والخطف والاغتصاب، وغيرها من النكبات والموبقات هو وجود (1) فراغ قانونى صارم للحد من تلك الجرائم. (2)عدم تطهير جميع مؤسسات الدولة من العناصر الموالية لفكر الجماعات الإرهابية العاملين تحت شعار أظهر بمظهر الشعب الطيب، لكن أفعل ما يسهم فى إسقاط مؤسسات الدولة وخدمة الجماعة والموالين لهم وكأنه لايوجد بديل لهم. (3) عدم النزول للبسطاء والفقراء بالريف والعزب وخاصة الصعيد وتلبية احتياجاتهم الفعلية الملموسة المحسوسة فهم فى خنقه وبحاجة ليد المعونة.
فالبطن الخاوية تحتاج للطعام حتى لاتخور وتسقط والجسد المعرض للمتاعب المتنوعة للقوت اليومى ومعنى الحرية والكرامة وحقوقه الإنسانية، وتحقيق هذه المطالب هى السياج الذى يحفظها ويصونها حتى لاتموت أو يتلقفها الأعداء ويشعل فيهم نيران حرق الوطن ومن الباعث للخوف والقلق هو إشعال الفتنة الطائفية، وبالمقدمة بين المسيحيين والمسلمين والمسلمين والمسلمين وفتح ثغرات لحرب أهلية وهذا يتطلب قوانين حازمة سريعة الحكم فيها، ونضع القوانين العرفية جانباً حتى يكتمل بناء بيت العائلة المصرية على المفاهيم السليمة قبول الأخر والمواطنة وعدم التمييز من خلال دور كل مؤسسة بالمقدمة الدينية.
أيضا نحن بحاجة لمعرفة الأسباب المجهولة التى تدفع بالتكرار دون الردع وتنفيذ بعض الأحكام وتصويب الخطأ للسير نحو تحقيق أهداف ثورتى الشعب وبناء الدولة المدنية بحكم مدنى مع حكومة مدنية , كما نريد التخلص من أشباح أحداث الماضى المر.
حان الآن وقت تطبيق العدالة وحقوق الإنسان والحفاظ على نسيج الوطن.
رفعت يونان عزيز يكتب: بداية النهاية لتدمير مملكة الإرهاب
الجمعة، 04 يوليو 2014 04:07 ص
انفجارات الاتحادية الأخيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة