شهد مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بشارع الجلاء بوسط القاهرة، التزاما بخطة وزارة اﻷوقاف الدعوية وميشاق الشرف الدعوى من حيث الالتزام بخطبة موحدة حددتها الوزارة كان الحديث فيها عن عطاء الله فى رمضان بعيدا عن التوظيف السياسى أداها خطيب أزهرى بالجمعية يرتدى الزى اﻷزهرى الرسمى، متجها بحديثه نحو الوعظ بعيدا عن السياسة التى حرمتها اﻷوقاف.
بينما شهد المسجد مخالفة وجود صناديق نذور 4 فى مدخل المسجد ووسطه فيما تخلت الجمعية عن لافتاتها التى تحمل شعارها ورفع لافتة عليها شعار اﻷوقاف تم تركيبها فى مكان عال بواجهة المسجد.
قال خطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بشارع الجلاء: "أقبل شهر رمضان بالصلاة والصيام والذكر والقرآن لتسكين الفؤاد وراحة البدن حيث تتلهف إليه القلوب المؤمنة لتلمس رضا الله ومغفرته، منبها الغافلين بما اقترفوا من ذنوب ووقعو خلال العام فى اﻵثام التى تحتاج إلى توبة تناسب شهر رمضان شهر المغفرة".
وأضاف الخطيب فى خطبة موحدة عن عطاء الله لعباده فى شهر رمضان، أن مغفرة الله مشروطة بأن لا يرتكب المعاصى وأن لا يغتاب إخوانه أو أن يقع فى أعراضهم، مؤكدا أن الصيام ليس حبسا للناس، مستغربا بأن يصوم البعض عن ما أحل الله والخوض فيما حرم الله واﻹفطار عليه.
وأشار الخطيب، إلى أن الصيام الحق يرقى باﻹنسان إلى الربانية والسمو بالروح عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم والرفث وإغضاب الله ورسوله والمؤمنون ومنع الروح والبدن واﻹمساك بهما عن المعصية، والبعد عن الرشوة التى يطعم البعض منها أولاده فى رمضان.
وأوضح أن شهر رمضان فرصة للتوبة من الذنوب الكبيرة وتربية القلب التقوى الحقيقية والخوف الحقيقى من الله ويثمر الصيام خوف الله فى لحظة خمص ومخمصتها وتعبها وتعب بشرى إذا لم يغتنهما المسلم على الشهوات اقترفها الإنسان فى لحظة ضعف وشيطان فلن يتوب.
وشدد الخطيب على أن البشر مهما طال بهم العمر فإنهم قادمون إلى الله يقفون بين يديه مهما حصلوا من مغانم دنيوية وطال بهم العمر حيث إن لحظة القدوم على الله لو أدركها فرعون وقارون وجبابرة الدنيا لما ترددوا فى التخلى عن ما يغضب الله.
خطيب الجمعية الشرعية: الصيام يسمو بالروح ويرتقى بها بعيدا عن المعاصى
الجمعة، 04 يوليو 2014 01:08 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة