خطب الجمعة.. الأزهر: لا تنظروا لمن يضلون بأنهم يعملون على رفع راية الإسلام.. الجمعية الشرعية: ملتزمون بخطبة اﻷوقاف بعيدا عن السياسية.. مسجد الحصرى: منزلة الصائم عند الله أفضل من الجهاد والشهادة

الجمعة، 04 يوليو 2014 01:28 م
خطب الجمعة.. الأزهر: لا تنظروا لمن يضلون بأنهم يعملون على رفع راية الإسلام.. الجمعية الشرعية: ملتزمون بخطبة اﻷوقاف بعيدا عن السياسية.. مسجد الحصرى: منزلة الصائم عند الله أفضل من الجهاد والشهادة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب أحمد عبد الراضى - إسماعيل رفعت - وائل ربيعى إسلام سعيد - هانى محمد - محمود راغب - أسامة عبد الحميد

فى أول جمعة من شهر رمضان تركزت خطب اليوم على فضل شهر رمضان المبارك وخيراته والعمل لبناء اقتصاد مصر، وتجنب المضللون، حيث وصف خطيب الأزهر الشهر الكريم بالضيف الذى ينتظرة المسلمون كل عام فهو شهر القرآن والرحمة والعتق من النار، وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتقيد الشياطين فضلا لهذا الشهر الكريم.

وأضاف خطيب الجمعة بجامع الأزهر أن شهر رمضان فرضه الله على عباده ليتقى الناس ربهم ويعودوا إلى رشدهم، مستشهدا بقوله تعالى "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، مؤكدا أن شهر رمضان تهذيبا للنفس وتضييقا على نزواتها وشهوانها، قائلا" الصوم يهذب النفس ويذكرها بعجزها وفقرها وحاجتها"، مشيرا إلى فضل ليلة القدر التى أنزل فيها القرآن فهى خير من ألف شهر.

وأكد خطيب الأزهر قائلا "شقى محروم من أدرك رمضان، ولم يغفر له"، موجها رسالة للمسلمين بالوقوف مع النفس والصدق معها والرجوع إلى الله والتصالح مع الوطن، قائلا "لن يغفر لك إن كنت عاقا لوطنك أو أهلك أو جيرانك أو مجتمعك".

واستطرد خطيب الأزهر، قائلا "لا تنظروا إلى أناس يضلون الناس بأنهم يعملون على مرضاة الله ورفع راية الإسلام"، مؤكدا أن الدين واضح والإسلام دين السماحة والموعظة، وليس دين رفع السيوف وسفك الدماء، مشيرا إلى أن هناك من الجماعات الإرهابية التى تعيش فى أرض المسلمين فسادا مدعين رفع راية الإسلام، داعيا أن يجنب الله المسلمين أمثال هؤلاء.
بينما قال الشيخ أبو القاسم القاضى، الخطيب المنتدب لمسجد عمر مكرم، أنه يجب على المصريين أن يتكاتفوا ويعملوا من أجل رفعة هذا الوطن للنهوض به وباقتصاده لأن الله يحب مصر ورسوله وأهلها وهى مذكورة فى القرآن والسنة، مطالبا خلال خطبة بمسجد عمر مكرم، للذين يفهمون الإسلام فهما خاطئا بأن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا.

وأضاف القاضى، أن الصائمين فى رمضان تفتح لهم أبواب الجنة وتغلق فى وجوههم أبواب النار وتصفد الشياطين ويغفر الله لهم ذنوبهم على صومهم، ويمحو عنهم السيئات ويباهى بهم الملائكة.

بينما شهد مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بشارع الجلاء بوسط القاهرة التزاما بخطة وزارة اﻷوقاف الدعوية وميثاق الشرف الدعوى من حيث الاتزام بخطبة موحدة حددتها الوزارة كان الحديث فيها عن عطاء الله فى رمضان بعيدا عن التوظيف السياسى، أداها خطيب أزهرى بالجمعية يرتدى الزى اﻷزهرى الرسمى، متجها بحديثه نحو الوعظ بعيدا عن السياسة التى حرمتها اﻷوقاف.

قال خطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بشارع الجلاء، أقبل شهر رمضان بالصلاة والصيام والذكر والقرآن لتسكين الفؤاد وراحة البدن، حيث تتلهف إليه القلوب المؤمنة لتلمس رضا الله ومغفرته، منبها الغافلين بما اقترفوا من ذنوب ووقعوا خلال العام فى اﻵثام التى تحتاج إلى توبه تناسب شهر رمضان شهر المغفرة.

وأضاف الخطيب فى خطبة موحدة عن عطاء الله لعباده فى شهر رمضان، إلى مغفرة الله لعبادة فى رمضان مشروطة بأن لا يرتكب المعاصى، وأن لا يغتاب إخوانه أو أن يقع فى أعراضهم، مؤكدا على أن الصيام ليس حبسا للناس، مستغربا بأن يصوم البعض عن ما أحل الله والخوض فيما حرم الله واﻹفطار عليه.

وأشار الخطيب، إلى أن الصيام الحق يرقى باﻹنسان إلى الربانية والسمو بالروح عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم والرفث وإغضاب الله ورسوله والمؤمنون ومنع الروح والبدن واﻹمساك بهما عن المعصية، والبعد عن الرشوة التى يطعم البعض منها أولاده فى رمضان.

وأوضح الخطيب، أن شهر رمضان فرصة للتوبة من الذنوب الكبيرة وتربية القلب على التقوى الحقيقية والخوف الحقيقى من الله ويثمر الصيام عن خوف وخشية الله فى لحظة تعبها وتعب بشرى إذا لم يغتنهما المسلم فى تجنب الشهوات، التى اقترفها الإنسان فى لحظة ضعف وشيطان فلن يتوب.

وشدد الخطيب على أن البشر مهما طال بهم العمر فإنهم قادمون إلى الله يقفون بين يديه مهما حصلوا من مغانم دنيويه وطال بهم العمر، حيث إن لحظة القدوم على الله لو أدركها فرعون وقارون وجبابرة الدنيا لما ترددوا فى التخلى عن ما يغضب الله.

قال شعبان ترك، خطيب مسجد عمرو بن العاص، إن الأمة الإسلامية تشهد أفضل شهورها وبالتالى يجب على المسلمين اتباع السنن المستحبة خلال الشهر الكريم باتباع الصلوات وفرائضه الكاملة من أداء صلاة الفجر والقيام، واستغلال الشهر الكريم فى قراءة القرآن الكريم وقراءة سنن النبى صلى الله عليه وسلم وكتب الصحابة، للاستفادة منها لنيل الثواب وتقليل الذنوب .

وأضاف ترك، خلال خطبته بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد، ورؤساء أحياء العاصمة، أنه يجب على المسلمين أن يغضوا البصر وكف الأذى والبعد عن النميمة وترك الشهوات والخشوع والتقرب إلى الله عز وجل داعيا أن يبعد الله الأذى عن المسلمين، وأن يهلك المتربصين والكائدين وأصحاب النوايا السيئة تجاه البلاد .

فيما ارتكزت خطبة الجمعة بمسجد الحصرى بمدينة ٦ أكتوبر، على هدايا الله لعبادة فى هذا الشهر الكريم، قائلا إن منزلة الصائم عند الله أفضل من الجهاد والشهادة فى سبيل الله.

وحث الخطيب المصلين على كثرة الصلاة وقيام الليل فى هذا الشهر الكريم لأنه أعظم الشهور عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن الله يعطينا هدايا كثيرة فى هذا الشهر وهى سلسلة الشياطين وتقييدهم، والعتق من النار.

وطلب خطيب الحصرى من المصلين الابتعاد عن المشاحنات وافتعال المشاكل، حتى يحسب للصائم صومه لأن للصائم فرحتان "إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقى ربه فرح بصوم".

بينما طالب خطيب مسجد الاستقامة المصريين بتوحيد كلمتهم والوقوف صفا واحدا، وتعظيم أواصر الإخوة، من أجل النهوض بالدولة، خاصة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وسعى المؤمنون للتقرب إلى الله مستعرضا فضل شهر رمضان الكريم وشروط الصوم والإيمان مستشهدا بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم القائل فيه "صوموا تصحوا".

وقال خطيب مسجد الاستقامة إن الصوم يمثل جائزة كبرى على المؤمنين الفوز بها، مؤكدا أنه تهذيبا للنفس البشرية ومطالبا الصائمين بكثرة الدعاء لأن الدعاء هو سلاح المؤمن، مشيرا إلى أن الحديث عن فضل شهر رمضان الكريم لايكفيه أشهر من الخطب وأن الحديث فى جملته عبارة عن تذكير بفضل تلك الأيام المباركة والثواب الذى قد يحصده الصائم.



خطب الجمعة ... الأزهر : لا تنظروا لمن يضلون بانهم يعملون على رفع راية الاسلام ..الجمعية الشرعية: ملتزمون بخطبة ا?وقاف بعيدا عن السياسية .. "الحصرى" : منزلة الصائم عند الله افضل من الجهاد والشهادة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة