جامعة الإسكندرية تتفوق على فرق عالمية فى المسابقة الدولية للغواصات

حقق فريق «أكوا فوتون» بجامعة الإسكندرية ممثل مصر فى المسابقة الدولية العالمية للغواصات الآلية، التى نظمت خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو 2014 بولاية متشيجان الأمريكية، إنجازًا دوليًا كبيرًا بفوزه بالمركز الخامس، وذلك من بين 30 فريقا دوليا وصلوا للنهائيات الدولية بعد منافسات محلية لأكثر من 600 فريق من 14 دولة مختلفة.

وفاز فريق جامعة الإسكندرية متقدماً على فرق من أمريكا ورسيا والصين والهند وكندا وهونج كونج وفنلندا وإنجلترا، حيث أبدت لجنة التحكيم، التى ضمت فى عضويتها أعضاء من أقسام البحث والتطوير بشركة «بوينج»، وشركة «بريتش بتروليم»، وإحدى كبرى شركات البرمجيات فى ولاية متشيجان، إعجابها ببراعة التصميم المصرى وكفاءة أدائه.

وأشار المهندس محمد عبود المشرف العام على المسابقة ورئيس مؤسسة حدث، الممثل الإقليمى للمسابقة، والتى تنظمها بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إلى أن هذه المسابقة واحدة من أهم المسابقات العلمية التى تنظم فى مصر حيث إن لها ارتباط مباشر بالعديد من الصناعات الإستراتيجية الهامة كصناعة البترول والغاز والخدمات البحرية، مؤكدا أنها ستساهم بشكل كبير فى فتح أسواق عمل جديدة للشباب المصرى وفى نقل خبرات تكنولوجية حديثة ومتطورة مما يسهم بشكل كبير فى تطوير الصناعة المحلية والبحث العلمى فى هذه المجالات الحديثة.

وشارك فى النهائيات الدولية 4 فرق من مصر، (أكوا فوتون) من جامعة الإسكندرية، وفريق (MIA) أيضاً من جامعة الإسكندرية، وفريق (التوربينى) من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وفى المستوى الخاص بطلاب المدارس فريق (لؤلوة البحر).

وتعد مسابقة الغواصات الآلية واحدة من أهم المسابقات العالمية التى تهتم بتطوير تكنولوجيات البحار وتقام منذ أكثر من 13 سنة وينظمها مركز علوم وتكنولوجيات البحار كل عام فى الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة دعم العلوم الأمريكية (NSF) ووكالة ناسا (NASA) لعلوم الفضاء وكبرى الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، وبدعم من العديد من الشركات الدولية العاملة فى مجال الخدمات البحرية وخدمات البترول والنقل البحرى.
وتهدف هذه المسابقة لإكساب المتسابقين والمشاركين فى المسابقة العديد من المهارات والتكنولوجيات الحديثة المرتبطة بتصنيع وتصميم وتطوير الغواصات الآلية كما تهدف لإعدادهم وإكسابهم الخبرات العلمية والتقنية اللازمة لسوق العمل المرتبط بهذه التكنولوجيات الحديثة والأخذ فى الانتشار والتوسع على مستوى العالم.