بعد إحالة مدير مستشفى الأميرى الجامعى للتحقيق..المستشفيات الجامعية بالإسكندرية الداخل فيها مفقود.. ورئيس القطاع: نعمل على التبرعات فقط ولدينا نقص فى كافة الأجهزة الطبية

عقب قرار اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية، بإحالة مدير المستشفى الأميرى الجامعى وجميع العاملين بالاستقبال من أطباء وأطقم تمريض للتحقيق، وذلك بسبب سوء الخدمة المقدمة للمواطنين.

رصدت "اليوم السابع" احتياجات المستشفيات الجامعية داخل محافظة الإسكندرية، والتى تشمل 7 مستشفيات، هى الأميرى الجامعى، والحضرة، وبرج العرب، ومستشفى الشاطبى للولادة، والشاطبى للأطفال، للوقوف على أهم المشاكل واحتياجات المستشفيات.

من جانبه قال الدكتور يسرى عماد، رئيس قطاع المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، إن المستشفيات الجامعية تخدم نحو 60%، مضيفا: "أن المستشفيات الجامعية قائمة فى جزء كبير من احتياجاتها على التبرعات"، مشيرا إلى أن هناك نقصا شديدا داخل المستشفيات الجامعية من حيث سيارات الإسعاف.

وتابع الطبيب: "نحتاج إلى أجهزة بمليون جنيه فى قسم الطوارئ، وجهاز آخر للأشعة بـ 600 ألف جنيه، وجهاز للأكسجين يبلغ سعره 500 ألف جنيه".

فيما قال أحد أطباء الامتياز، إنه لا توجد إمكانيات داخل المستشفى، سواء من أدوات للأطباء وأجهزة طبية، كما لا يوجد مراقب أو محاسب، مما يتسبب فى تقاعس عدد كبير من الممرضات والموظفين عن العمل".

وأشار إلى أن هناك تحسنا فى التعامل مع أطباء الامتياز داخل المستشفيات الجامعية بنسبة 85%، عقب الإضراب عن العمل، بعد أن كان أطباء الامتياز يقومون بأعمال العمال والممرضات بدلاً من تدريبهم".

وأوضح: "أن هناك مبان آيلة للسقوط داخل المستشفيات الجامعية، منها مبنى الجلدية والصدرية، وهناك مبانى أخرى يتم عمل ترميمات بداخلها، وأن المستشفات قائمة على التبرعات، فى حالة انقطاع التبرعات يتم وقف أعمال الترميم".

وأكد على "أن هناك نقصا فى جهاز الأشعة المقطعية داخل مستشفى الشاطبى، مما تضطر إدارة المستشفى لتحويل المريض على المستشفى الرئيسى الجامعى".

وأصدر مجلس أمناء أطباء الامتياز بياناً يطالب فيه بتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الطبية والعدد الكافى من التمريض والعمال فى كل الأقسام عموما، وفى قسم الطوارئ على وجه الخصوص، والذى يكفل تقديم خدمة طبية بلا انقطاع.

محافظ الإسكندرية يحيل مدير مستشفى الأميرى للتحقيق لسوء معاملة المرضى