وفى بداية اللقاء، أكد سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى على ضرورة العمل لاستعادة الدور التنويرى والريادى لليونسكو فى مجالات اختصاصاتها، وبما يمكنها من مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية من خلال استشراف الدور المستقبلى للمنظمة وتفعيل دورها بما يؤهلها لمواجهة هذه التحديات والاستجابة لتطلعات الشعوب، خاصة فى الدول التى تسعى لتنفيذ برامج التنمية، بما يحتم فتح آفاق التعاون المشترك بين الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة من ناحية واليونسكو من ناحية أخرى.
ومن جانبها أكدت الدكتورة أمينة محمد على ضرورة العمل على محاربة الفقر، من أجل تنفيذ خطط التنمية المستدامة، وأن لقاءها لأول مرة بممثلى الدول الأعضاء باليونسكو يمثل خطوة تاريخية لبحث الدور الذى يمكن أن تقوم به اليونسكو لتحقق تطلعات الشعوب واستخدام خبرات المنظمة فى مجالات عملها، كما أكدت على ضرورة تحرك الأجيال الحالية وبسرعة للعمل على توفير سبل تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وقد شهد اللقاء تبادل العديد من الرؤى والأفكار فيما يخص بالارتقاء بمنظومة التعليم فى الدول الساعية لتنفيذ برامج التنمية والعمل على تفعيل برامج العلوم واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال بما يحقق طموحات هذه الدول. ووعدت الدكتور أمينة محمد بأن تنقل نتائج الاجتماع والمناقشات إلى القائمين على صياغة المحاور الأساسية لبرامج التنمية المستدامة لما بعد 2015 بمنظمة الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يعتبر الأول ضمن مجموعة لقاءات يقوم بتنظيمها سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى لبحث الدور المستقبلى للمنظمة فى إطار الاستعداد للاحتفال بالذكرى السبعين لإنشاء منظمة اليونسكو التى ستحل العام القادم، والذى سيتم تنظيمه على هامش أعمال المؤتمر العام للمنظمة بنهاية عام 2015.
