
الجارديان : والدا الصحفى الأسترالى المتهم فى خلية الماريوت يزوراه اليوم لأول مرة بالسجن
قالت الصحيفة، إن والدا الصحفى الأسترالى "بيتر جريست" المتهم فى خلية "الماريوت" والصادر ضده حكم بالسجن 7 سنوات فى قضية نشر أخبار خاطئة عن مصر العام الماضى مع زميليه بقناة الجزيرة الإنجليزية، زاراه فى محبسه اليوم الجمعة لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه.
ووصفت والدته "لويس جريست" رؤية ابنها داخل السجن بالأمر الشاق والصادم لمشاعرها كأم، حيث لم تتمكن من الجلوس طويلا مع ابنها الذى لم تره منذ ما يناهز الـ8 شهور عندما ألقى القبض عليه، وقالت إن الزيارة جرت داخل غرفة مشتركة مع أسر المساجين الآخرين، تحت رقابة رجال الأمن الذين تركوا لهم فترات من الخصوصية كانت كافيه لتحتضن "لويس جريست" نجلها السجين، حيث لم تدم الزيارة لوقت طويل.
أخبر الوالدان وسائل الإعلام المختلفة، أنهم حسبا أن وقت الزيارة يمتد حتى ساعتين ولكن الوقت لم يتخط الـ45 دقيقة، وهى المدة التى لم تكن كافية للوالدين للتحدث مع ابنهما المحكوم عليه بسبع سنوات سجن منذ الشهر الماضى.
وأضافت "لويس جريست" بأن تخطى الحواجز الأمنية فى الصحراء التى تسبق السجن كان أمرا فى غاية الصعوبة ومرهق.

الإندبندنت :أعداد المنضمين لداعش بالعراق سيتضاعفون بعد زيادة الراتب إلى 400 جنيه أسترلينى
قالت الصحيفة، إن فشل الجلسة البرلمانية الأولى فى العراق ساعد على تعميق الأزمة التى نتج منها حتى الآن رغبة الأكراد فى الانفصال عن العراق، والتى ظهرت فى دعوة رئيس الإقليم الكردى "مسعود برزانى" إلى إجراء استفتاء فى الإقليم يقرر مصير الأكراد، وإعلان داعش عن دولة الخلافة الإسلامية تحت زعامة أميرها أبو بكر البغدادى.
وسلط تقرير الإندبندنت الضوء على احتمالية تضاعف أعداد التابعين لداعش من الشباب لما تقدمه الحركة المتطرفة من مرتب يبلغ 400 جنيه أسترلينى "4892 جنيه مصرى" لمن يمتلك الخبرة العسكرية، وهى الخبرة التى يكثر تواجدها بين الشباب العراقى، لافتا إلى تراخى المليشيات السنية عن مواجهة حركة داعش الآن لعدم تقبلها رئيس الوزراء الحالى "نورى المالكى" الذى قدمت سياساته الطائفية الأغلبية الشيعية على باقى الطوائف الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية 30 ألف جندى أرسلت إلى حدودها المشتركة مع العراق بعد انتشار مزاعم بانسحاب القوات العراقية المرابطة على طول الحدود التى تقدر مسافتها بـ500 ميل، ولفتت إلى ما بثته قناة العربية بحصولها على مقطع فيديو لضابط جيش عراقى يؤكد انسحاب 2500 جندى عراقى من حدود العراق المشتركة مع السعودية، معتبرة ذلك انشقاقا جديدا فى صفوف الجيش العراقى الذى منى بهزائم عديدة مؤخرا على يد الحركة المتطرفة داعش.
وتأت تلك المزاعم فى خضم فشل محاولة الجيش العراقى فى استرداد مدينة "تكريت" مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من يد حركة داعش، وتعيش المدينة دون كهرباء أو ماء بعد أن تركها أغلب سكانها بسبب العمليات الحربية التى تجرى بها.

التليجراف :حكومة المالكى تضيق الخناق على سنة بغداد خوفا من الخلايا النائمة
أبرزت التليجراف، الصعوبات والمتاعب التى تتعرض لها الأقلية السنية فى العاصمة العراقية بغداد على يد قوات الأمن والمليشيات الشيعية، وذلك بسبب خوف الأغلبية الشيعية من وجود خلايا نائمة بين طائفة السنة مستعدة لتقديم العون لحركة داعش فى حالة اقترابها من العاصمة العراقية.
وتجولت التليجراف داخل الأحياء القليلة فى بغداد التى تعد مأوى للأقلية السنية التى بقت فى بغداد بعد الحرب الطائفية التى بدأت عام 2005، وزارت الحى الأكبر للسنة المعروف باسم حى الأدهمية الذى كان يعتبر أحد أكثر الأحياء مقاومة للغزو الأمريكى وأحد المناطق الآمنة لعناصر القاعدة آنذاك.
وتقول التليجراف، إن عمليات القبض على شباب ورجال السنة أصبحت طقسا يوميا للقوات الأمنية التى تخشى تواجد خلايا نائمة فى تلك الأحياء، جاهزة للتحرك عند حلول ساعة الصفر وتقدم قوات داعش صوب العراق للسيطرة عليها والقضاء على حكومة المالكى.
وتضيف الصحيفة البريطانية نقلا عن تصريح أدلى به مسئول أمنى كبير لوكالة رويترز الإخبارية أن الحكومة تؤمن بوجود 2500 خلية نائمة فى ضواحى بغداد التى يقطنها أبناء الطائفة السنية، وتبدو واثقة أن تلك الخلايا مجهزة بالأسلحة والعتاد ولكنها تنتظر ساعة الصفر المحددة.
ويعانى حى الأدهمية فى غرب بغداد بالتحديد من عمليات المداهمة الأمنية بشكل متواظب، حيث يشكو الأهالى وحشية المليشيات الشيعية فى التعامل مع الرجال والشباب عند القبض عليهم مما يضفى صبغة طائفية على محاولاتهم لتأمين العاصمة.
وأخبر أحد قاطنى الحى الصحيفة البريطانية بأن قوات الأمن قبضت على 25 رجل من الحى من يومين، مطلقة سراح البعض ومرسلة الآخرين إلى السجن دون محاكمة أو أى إجراءات قانونية.
وكشف أستاذ جامعى يعيش بالحى ورفض ذكر اسمه للصحيفة أنه أحيانا يتم قتل البعض ممن قبضت عليهم السلطات الأمنية، تاركة جثثهم بأحد الطرق مع رصاصة مستقرة فى الرأس.
وتضيف التليجراف أن قوات الأمن تقبض على هؤلاء ممن لديهم أقارب فى مدن الأنبار والمواصل الواقعة تحت سيطرة داعش، مشيرة إلى توجس الحكومة من هؤلاء لإمكانية تواصلهم مع عناصر من حركة داعش الإسلامية.