الشيخ الطبلاوى: الأذان الموحد هو أفضل شىء فعله وزير الأوقاف السابق

الجمعة، 04 يوليو 2014 01:06 م
الشيخ الطبلاوى: الأذان الموحد هو أفضل شىء فعله وزير الأوقاف السابق الشيخ محمد محمود الطبلاوى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، فى برنامجه "مساء الخير يا رمضان"، المذاع عبر فضائية "سى بى سى تو"، أمس الخميس كلا من الشيخ محمد محمود الطبلاوى لتكريمه باعتباره أحد كبار قراء القرآن الكريم، والشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد ‏لتكريم والده الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأيضا الشيخ فاروق النقشبندى ‏لتكريم شقيقه سيد النقشبندى، وختاما بالمبتهل على الهلباوى ‏لتكريم والده محمد الهلباوى، حيث قال فى البداية، الشيخ الطبلاوى إن الكتاب كان هو معمل التفريخ للمقرئين العظام فى مصر، موضحا أنه طالب وزير الأوقاف بعودة الكتاتيب، لأنه حفظ القرآن وهو فى سن التاسعة، وكان والده يدفع "قرشا"، ليعتنى به الشيخ الذى يحفظه القرآن.

وأضاف: "وكان الاهتمام بتحفيظ القرآن بسبب أن حافظ القرآن يشفع لعدد كبير من الأشخاص، والقرآن كنز لا يفنى، ويجب على من يحفظه أن يضعه نصب عينيه، والقرآن ينظف العقل أيضا".

وتابع :"فى سنة 1979 ذهبت للسعودية، واستضافنا الملك خالد ملك السعودية آنذاك، وقال كلمة مشهورة، وهى أن القرآن نزل فى مكة وطلع فى إسطنبول وتمت قراءته فى مصر، وهنا يجب أن أشدد على أن أفضل القراء فى العالم هم المصريين، والقراء السعوديين يسمعهم الناس تبركا بالسعودية ومكة، لأن قراءتهم تذكرهم بالطواف بالكعبة مثلا".

وأوضح :"المصريون لديهم كم كبير من المناسبات مثل الأربعين، لذا فكان الكل يجعل أبنه يذهب ليتعلم التجويد ليقرأ، وكان هناك شئ يسمى رواتب وهو أن نذهب للمنازل بالترتيب ونقرأ فيها بالتجويد، وكنا نأخذ "10 قروش"، ومن هذا المنطلق فإن الإنسان حفظه للقرآن متين، والمصريين درسوا هذا العالم، وتم فتح كلية القرآن بالمدينة المنورة وتخرج من يده كل من يقرأ فى الحرمين".

وشدد على أن :"المصريين لديهم علم القرآن والقراءات، ومتخصصين به، والسعودية تخطف من لديه هذا العلم، وتأثرت بالشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد، وبقراءته للقرآن، وعبد الصمد كان مخلص فى أعماله ويقرأ بمجهود كبير، ويقرأ من قلبه وهذا الأمر جعله يدخل قلوب الناس، مثل الشيخ محمد رفعت الذى مات فى سنة 1950 ومعنا حتى الآن".

وقال :"الأذان الخاص بالصلاة يكون حسب تعود القارئ، ويتم تسميته بالمقامات، وهناك صلاة وبياتى، والأذن هى من تنقل، والموسيقى لا علاقة لها دخل بهذا الشىء، وأى شيخ لا يجب أن يتقمص شخصية آخر فى الأذان، والأذان الموحد هو أفضل شىء فعله وزير الأوقاف السابق، ولو الأذان لم يخرج بشكل جيد ويشد الشخص ليس له داع"، واستطرد قائلا :"اليوم نجد من يقول إنه لا يوجد قارئ يحكم على قارئ، وهذا لا يجوز".

ومن جانبه، أكد الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد أنه حفظ القرآن وقرأه أثناء وجود والده، وكان فى طفولته يقرأ القرآن فى عدد كبير من الأماكن، موضحا أنه ورث ومعه إخوته صوته وأداءه، وأن علاقة والده بهم كانت جيدة ويمشى بمنهج القرآن معهم.

وقال: "كنا نثلج صدر والدى بقراءتنا للقرآن، وفن التجويد هو فن مصرى خالص، وملكة التجويد ليست لدى أحد فى الخارج، وهى موهبة وفطرة، ونجد أن هناك تقليدا للقراء المصريين، وتأثرت بالشيخ الطبلاوى، وقرأت له ووالدى لم يعترض نهائيا".

وأوضح :"عبد الباسط عبد الصمد كان صوتا جديدا وبطريقة جديدة شدت انتباه الناس لسماع القرآن، وهذه الطريقة الجديدة جاءت من نشأته ومدرسيه وزملائه، وأضاف عليهم صوته وأسلوبه الشخصى".

وقال: "أحب أن أسمع الأذان من عدة أشخاص، ولكن أصوات تكون حسنة، ولا أفضل فكرة الأذان الموحد".

وفى سياق متصل، قال الشيخ فاروق النقشبندى ‏لتكريم شقيقه سيد النقشبندى إنه أصغر أخوته، وأنه وشقيقه من سلالة النشقبندى وهو عالم كبير فى الدين، ومن منطقة البخارى، ولقب بالنشقبندى بسبب كونه مبتهلا لله، وهى كلمة فارسية تعنى نقش الله، وأن والده كان عالم دين أيضا".

وأضاف :"الأسرة لم ترث أموالا أو قرى بل دعوة دينية، وأخى هو امتداد لأصل الأسرة نفسها المعروفة بدينها وأدائها الدينى، وتعامل مع بليغ حمدى بناء على رغبة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وقال إنه يريد سماع النقشبندى بألحان بليغ حمدى، والشاعر عبد السلام أمين ايضا كان سيتعامل معه".

فيما أكد على الهلباوى نجل المبتهل محمد الهلباوى أن جده كان مؤذنا، وأن والده ثقف نفسه بنفسه، ووجد نفسه فى الطرق الصوفية الشاذلية، وبدأ ينشد، وتعلم هذا من مؤلف موسيقى معروف علم النغم والمقامات، وخلط بينه وبين الارتجال الكلامى بأسلوبه الخاص، ووظف الكلمة فى مكانها مع المقامات.

وأشار إلى أن والده كان يكتب بعض الابتهالات لنفسه، ويأخذ أيضا من الآخرين، وأنه كان يجلس على شبكة الإنترنت للبحث عن الابتهالات.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة