ناصر العبد ينتقل "حكمدارًا" لأمن مطروح بعد جهود عامين بالإسكندرية.. القبض على صبرى نخنوخ وضبط الخلايا الإرهابية وتأمين "مرسى" فى سجن برج العرب أبرز جهوده.. ويؤكد: "أعمال الإخوان فلس سياسى"

"إن ما يفعله الإخوان من استهداف رجال الأمن ليس إلا فلس سياسي.. بعد أن أدركوا عدم حصولهم على شىء، وفقدوا شعبيتهم لدى المواطنين".. كانت هذه أبرز تصريحات اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، والذى تم ترقيته حكمدارًا لمديرية أمن مطروح بعد عمل عامين عمل بالإسكندرية.

واختلفت الأقوال عليه ما بين مؤيد ومعارض إلا أن الجميع اتفق على قدرته على ضبط الأمن بالمحافظة خاصة فى ظل الأحداث الأخيرة التى أعقبت سقوط حكم الإخوان وقيامه بإدارة العملية الأمنية بالمحافظة بإحكام ومحاولة القضاء على أعمال العنف داخل تظاهرات الإخوان، حيث تم القبض على ما يزيد على 3000 إخوانى من بينهم ما يزيد على 100 قيادة إخوانية من الدرجة الأولى بالإضافة إلى عدد من الممولين لتظاهراتهم، والقبض عليهم بعد إصدار قرارات للنيابة العامة بضبطهم وإحضارهم بناء على تحريات مسبقة من الأمن الوطنى تثبت تورطهم فى قضايا العنف ضد الشرطة والجيش والمواطنين.

واقترب الإرهاب من منزله حيث تم تهديد أسرته وبناته ونشر صور لهم وعناوين مدارسهم وكلياتهم وأرقام تليفوناتهم وتهديدهم بالقتل لمنعه من إلقاء القبض على أعضاء جماعة الإخوان.

وأبرز القضايا فى عصره القبض على صبرى نخنوخ والذى كان محل جدال لفترة طويلة حتى انتهى أمره بالحكم عليه بالحبس لمدة 28 سنة.

كما تم القبض على عدد من الخلايا الإرهابية ومن بينها جماعات تابعة لأنصار بيت المقدس والتى كانت تخطط لعمليات إرهابية أمام المؤسسات الشرطية والحيوية بالمحافظة، بالإضافة إلى كشفه غموض العديد من جرائم القتل.

وكان من أبرز تصريحاته لـ"اليوم السابع": "عاصرت كل الأنظمة وكانت أسوأهم الفترة التى حكم الإخوان فيها مصر.. ونحن نعمل مع كل نظام لأنه واجبنا نحو المواطنين ولكن فى عصر الإخوان كان الضباط يعملون من "غير نفس"، لإدراكهم حقيقة الإخوان وحقيقة خروجهم من السجون، وهم متهمون فى قضايا ضد الأمن القومى، وكيف أن هذا الفصيل، أرجع مصر 50 سنة للخلف، وفى أيام مبارك كانت هناك تجاوزات ولكن لم تكن مثل ما شهدناه فى عهد الإخوان من خيانة وتخابر لصالح دول أخرى وتجسس وإرهاب.

وأشار إلى أن هذه الفترة هى أحسن الفترات التى يعمل فيها رجال الأمن، لأننا ندرك أننا نقوم برسالة حقيقية من أجل الوطن ونعمل بجد وصدق ونحن مقتنعين أن ما نقوم به من أجل خدمة الوطن وليس من أجل أشخاص كما كان حكم الإخوان.

وفى عهده حمل مسئولية تأمين سجن برج العرب أثناء تواجد الرئيس المعزول محمد مرسى ونقله من وإلى مقر محاكمته فى القاهرة، كما تحمل مسئولية تأمين عدد من رجال القضاء الذين تم تهديدهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين بعد إصدارهم أحكام قضائية ضدهم.



موضوعات متعلقة..
بالأسماء.. ننشر تفاصيل حركة 56 مدير إدارة جدد شملتهم تنقلات الداخلية