فتنة "الثعبان الأقرع" بين الأزهر وعيسى.. الإمام الأكبر يكلف المكتب الفنى بجمع تسجيلات "مدرسة المشاغبين".. و"المشيخة" تتلقى شكاوى تتهم مقدم البرنامج بازدراء الإسلام.. و"البحوث الإسلامية": لن نسكت

الخميس، 31 يوليو 2014 01:17 ص
فتنة "الثعبان الأقرع" بين الأزهر وعيسى.. الإمام الأكبر يكلف المكتب الفنى بجمع تسجيلات "مدرسة المشاغبين".. و"المشيخة" تتلقى شكاوى تتهم مقدم البرنامج بازدراء الإسلام.. و"البحوث الإسلامية": لن نسكت إبراهيم عيسى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلف المكتب الفنى بجمع التسجيلات الأخيرة للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، والتى قال فيها أنه لا يوجد عذاب بالقبر أو عذاب لتارك الصلاة وغيرها من الأحاديث، بالإضافة إلى قوله بأن المدينة المنورة كان فيها تحرش وذلك لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ الإجراءات القانونية حال إدانته.
وفى حالة ثبوت مخالفة، سيتخذ مجمع البحوث الإسلامية إجراءات قانونية، وذلك بعد ورود عدة شكاوى للأزهر تتهم الصحفى إبراهيم عيسى بازدراء الدين الإسلامى وتشويه صورة الصحابة، حيث سيبدأ المكتب الفنى عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر، مشاهدة تلك التسجيلات وكتابة تقرير بشأنها ترفع بعد ذلك إلى مجمع البحوث الإسلامية الذى يترأسه شيخ الأزهر للنظر فيما ورد فى ذلك التقرير واتخاذ قرار بشأنه.
وفى حالة إدانة «عيسى» سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده من قبل مجمع البحوث الإسلامية،
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنه حسب توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، سيتم الاستماع لكل تلك التسجيلات وكتابة تقرير بشأنها، موضحا أنه سيتخذ القرار المناسب بعد الفحص والاستقصاء والاستماع إلى منطوق ما قاله، مشددا على أن الأزهر الشريف لا يمكن أن يسكت عن تلك التجاوزات.
وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع» أن مجمع البحوث الإسلامية بصدد تشكيل لجان رصد ومتابعة لكل ما ينشر عن الإسلام والمسلمين فى الداخل والخارج، وإعداد الرد الشرعى عليها، مشيرا أن تلك اللجان ستتابع كل ما ينشر أو يقال عن ثوابت الإسلام والشريعة والسيرة النبوية والسنة المطهرة، وكل ما يهم المسلمين.
كان الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى قد أثار جدلا واسعا عندما قال فى برنامجه «مدرسة المشاغبين» منذ أيام: «لا يوجد شىء فى الدين الإسلامى يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر». مما أثار موجة من الانتقادات، ويتكون المكتب الفنى من الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد مهنى، مستشار الإمام للعلاقات الخارجية، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار الإمام للتعليم قبل الجامعى، والمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانونى والدستورى لشيخ الأزهر.


موضوعات متعلقة


بالفيديو..معركة "الثعبان الأقرع" تنفجر من جديد.. الشيخ الشعراوى وإبراهيم عيسى ينكران عذاب القبر.. ويؤكدان: "الأمر يُثار لتخويف الناس"..و"الحوينى"و"حسان" يهاجمونهما: "صار الدين ألعوبة بين العقول"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة