أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية أن توجه الفصائل الفلسطينية المزمع لاجتماع مرتقب فى القاهرة، للاتفاق على تحرك مشترك لوقف العدوان الإسرائيلى هو عودة إلى الطريق الصحيح الذى انطلقت منه المبادرة المصرية.
وقالت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "العودة إلى الطاولة المصرية"، إنه عندما يأتى الفلسطينيون إلى القاهرة موحدى الصفوف للاتفاق على تحرك مشترك من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية القائمة ضد غزة وأهل غزة، فإنهم يعودون إلى الطريق الوحيد والصحيح الذى انطلقت منه المبادرة المصرية المتوازنة.. وإن جاء هذا اللقاء متأخرًا بعض الشىء.. وإن أدت المحاولات الطارئة الأخرى إلى إطالة الوقت وفقدان أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد وزيادة أرصدة الجرحى.
وأضافت "يحدث هذا الآن.. لأن الحديث عن أى تفاصيل مبكر للغاية وغير وارد فى الوقت الراهن لأنه علينا أن نوقف تلك المجازر البربرية أولا.. ومن ثم يجلس الفرقاء على طاولة واحدة غايتها العمل بصورة جدية على إيقاف كل شكل من أشكال الحروب والتجاوزات ونضع لبنة حقيقية فى طريق حل الدولتين، والشروع فى العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف، وإيقاف المماطلات الإسرائيلية للهرب من هذا الخيار من جهة، وللتحرك باتجاه العالم من جهة ثانية فى حالة الوصول إلى طريق مسدود معها".
وتابعت " مرة أخرى.. أحسن الفسطينيون بسلوك هذا الطريق ووضع اليد فى يد أشقائهم المصريين الأكثر ارتباطا معهم بقضيتهم، وقالت فى ختام تعليقها "وما نرجوه لهم هو التوفيق.. لإتمام توحد صفوفهم وكلمتهم.. للوقوف أمام الظلم والطغيان الإسرائيلى، وإقناع الدول بأن غزة وأهل غزة مسالمين.. وأنهم طلاب سلام ولا يريدون الشر لغيرهم.. وأن على العالم أن يفهمهم جيدا.. وينصر قضيتهم".
