سحبت حكومة النرويج اليوم الخميس تحذيراً من تعرضها لهجوم ارهابى بعد أسبوع من اطلاقه، وقالت إن هجوم جماعة المتشددين الذين اكتسبوا خبرات قتالية في سوريا لم يعد وشيكا.
ووضعت قوات الأمن على أهبة الإستعداد يوم الخميس وانتشرت وحدات مسلحة في مناطق معرضة للخطر بعدما تلقت الشرطة معلومات بأن جماعة محدودة للمتشددين في طريقها لشن هجمات فى الغرب وأن النرويج من بين أهدافها.
وستخفف النرويج اجراءات التفتيش على الحدود ولن تطلب الإطلاع على جوازات سفر القادمين من دول منطقة شنجن في أوروبا وستستدعي الوحدات المسلحة من الشوارع.
وقال بنديكت بيورنلاند مدير وحدة المخابرات في الشرطة النرويجية في مؤتمر صحفي "تم خفض احتمال صحة المعلومات الأصلية."
وحذرت حكومات الدول الإسكندنافية مراراً من سفر المئات منها إلى سوريا لاكتساب خبرات قتالية منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل عامين.
وأضافت أن الأمر يمثل أكبر خطر أمنى على دول اسكندنافيا لأنها قد تمارس ضغوطاً كبيرة على الجاليات المسلمة.
النرويج تسحب تحذيراً من تعرضها لهجوم إرهابى وشيك
الخميس، 31 يوليو 2014 10:06 م