ونقلت الصحيفة قول أحد البائعين فى الأرجنتين "الأمور لن تكون أفضل. عندما أفلست الأرجنتين كان وقتا صعبا علينا. ليس لدى أى أمل بأن هذا سيتحسن"، وقال شخص آخر "الإفلاس سيحدث، ولكن لبعض الوقت أشياء غريبة حدثت لنا. الاقتصاد ليس جيدا وعلى هذا النحو لم يكن لدينا الكثير من المال".
وأوضحت الصحيفة أن الخيارات أمام حكومة بوينوس آيرس قليلة للغاية، ولذلك فإن الأرجنتين تسابق الزمن للإفلات من قبضة الإفلاس الثانى.
وأشارت إلى أن وزير الاقتصاد الأرجنتينى توجه إلى نيويورك للانضمام إلى مفاوضات اللحظة الأخيرة، وعقد أول محادثات وجها لوجه مع مدراء صناديق التحوط، الذين يطالبون سدادا كاملا مع الفوائد على السندات التى اشتروها بأسعار مخفضة بعد إفلاس البلاد فى عام 2002.
وقال الوسيط دانيال بولاك إن القضايا مثار الخلاف بين الأطراف لا تزال دون حل.
