و أعرب حسين شبانة، نقيب المحامين فلسطين، عن استغرابه من الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرق أطفال فلسطين.
وأشار شبانة خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر دعم غزة بنقابة المحامين، إلى أن هذا العالم الصامت على تلك الجرائم، هو نفسه الذي يتغنى بالقانون الدولى الإنساني، موضحًا أن الاحتلال يعتمد على قانون الجوع ومن هنا نطالب بأن نبتعد عن الخلافات وأن نوحد القوى الفلسطينية.
من جانبه، قال عمر زين، الأمين العام ﻻتحاد المحامين العرب، إن تكاسل المجتمع العربي أدى إلى طمع الكيان الصهيوني في جميع الأراضي الفلسطينية، وارتكاب مجازر إنسانية بحق المدانين في غزة دون خشية من أحد.
وأضاف زين، خلال كلمته بمؤتمر نقابة المحامين،:" هناك صمت كبير من المجتمع العربي تجاه ما يحدث في غزة، ولم تشهد العروبة هذا القدر من التخاذل من قبل".
واستنكر ما تقوم به بعض الدول الغربية في تمويل إسرائيل وارتكاب المجازر اليومية دون وجه حق، موكدا أن أمريكا هي السبب في السماح بإراقة الدماء الفلسطينية.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر المحامين العرب، الذي أقيم في نقابة المحامين تحت عنوان التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لجنة تقصي حقائق في جرائم الحرب، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لملاحقة مجرمي الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف البيان أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، واصفا العدوان الإسرائيلي على فلسطين بالعدوان على الأمة العربية، وطالب كل القوى العربية ومؤسساتها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله، وبفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم والعون للشعب الفلسطيني المحاصر.
وأشار البيان إلى أن حالة التغاضي الدولي الأمريكي عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وتجاهل التقارير التي تؤكد حدوث جرائم حرب على الشعب الفلسطيني، ساهما في تقوية موقف الدولة الصهيونية، في ظل صمت المجتمع الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة