الكاتدرائية تستعد للعناية بصحة البابا تواضروس.. المقر البابوى يُجهز عيادة خاصة متطورة.. تخصص 4 أجهزة علاج طبيعى لمعالجة العمود الفقرى.. ومصدر كنسى: الأطباء نصحوه بالحقن بدلاً من إجراء عملية

علم "اليوم السابع"، أن المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، انتهى من إعداد عيادة متطورة على أحدث مستوى وتضم أحدث الأجهزة، بجوار قلاية - مقر سكن - البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى، مضيفًا أنه تم إحضار 4 أجهزة علاج طبيعى أيضًا ليستخدمهم البابا فى علاجه الطبيعى بعد الآلام فى العمود الفقرى، الأمر الذى أدى لسفره للنمسا فى 15 يوليو الماضى، لتلقى العلاج وعمل الفحوصات والكشوفات اللازمة لذلك.

ولأول مرة يتعرض البابا تواضروس، لهذه الآلام الشديدة التى اعترف بها شخصيا منذ تجليسه فى 18 نوفمبر 2012.

وأوضح المصدر، أن البابا تلقى علاجه بمقر إقامته بدير الأنبا أنطونيوس بالنمسا، واقترح الأطباء استخدام الحقن للعلاج، والذى يعد نسبة نجاحه 15% بدلاً من إجراء عملية جراحية، واستكمال العلاج الطبيعى.

وتابع المصدر، أن آلام الظهر تنتاب البابا تواضروس بسبب الإرهاق الشديد، وقد ظهرت الآلام بشدة بعد تفقد البابا تواضروس الثانى تجهيزات إعداد الميرون المقدس بحجرة الميرون بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، ومعه الأنبا صرابامون رئيس الدير، وبعض الآباء رهبان الدير، والأساقفة، فى 7 إبريل الماضى، حيث ترأس البابا صلاة إعداد الميرون يوم الثلاثاء 8 أبريل، بحضور أعضاء المجمع المقدس ورؤساء الأديرة، وأثناء الصلوات انتاب الألم البابا نظرًا للوقوف أثناء الصلاة فطلب كرسى "خرزان" للجلوس عليه، بدلاً من الكرسى البابوى منذ عهد البابا شنودة.

من جهته قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعقيبًا على زيارته للنمسا لتلقى العلاج، "تعب الظهر شديد عندى شوية وجئت لاستكمال بعض الفحوصات ومشاورات الأطباء، وكتير بيقول بلاش العملية لاعتبارات كثيرة".

وتابع البابا: "نشكر الله والحمد لله ربنا تمجد، وقضيت فترة طبية من حيث العلاج الطبيعى وأدوية، مع الراحة من الإرهاق، وما أعانيه هو إرهاق شديد، ربما لظروف العمل والخدمة، والحمد لله، بعد حوالى 10 أيام الأمور تحسنت".