العاملون بالمتحف الكبير يناشدون الدماطى بمراجعة قرارات إنهاء ندب بعضهم

الخميس، 31 يوليو 2014 04:07 م
العاملون بالمتحف الكبير يناشدون الدماطى بمراجعة قرارات إنهاء ندب بعضهم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه العاملون بالمتحف الكبير، رسالة إلى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث، ينتقدون فيها قراراته التى أصدرها لإنهاء الندب والنقل لعدد من العاملين بالمتحف.

وقال العاملون فى رسالتهم،" لقد قام السيد الوزير الدكتور ممدوح الدماطى باختزال وزارة الآثار والتراث بما فيها من قطاعات وإدارات فى مشروع المتحف المصرى الكبير، فأخذ يوقع على قرارات إنهاء ندب عدد من رؤساء الإدارات وبعض العاملين بالمشروع دون إبداء أسباب واضحة مقنعه تخرس ألسنة القيل والقال، ليس ذلك فحسب بل يخرج علينا البعض مممن يسترقون السمع على مكتب السيد الوزير ليتوعدوا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددا آخر من العاملين بالمشروع بإلغاء ندبهم خلال الأيام القادمة، وكأننا أمام مسرحية شارك فى كتابتها مجموعة من الأشخاص لديهم نية مبيتة وإصرار على تصفية الحسابات بينهم وبين أشخاص بعينهم".

وأضاف العاملون،" ياسيادة الوزير، اعلم أن من تقوم بالتوقيع على قرارات إنهاء ندبهم منهم الكثيرون الحريصون على إنجاح هذا المشروع، وقدموا ما لديهم من جهد وفكر ولم يشغلهم إلا هذا طوال فترة عملهم بالمشروع، لقد تلقوا العديد من الدورات التدريبية وتم إعدادهم بشكل علمى لإنجاز ما وكل إليهم من مهام وأعمال من أجل إنجاح هذا المشروع، ولقد أصبحوا على دراية بأدق التفاصيل فى المشروع وعلى علم بما عليهم من مهام تجاه هذا المشروع وبهذه القرارات فقد تعرضوا للظلم. ومن ثم فإن إقصاءهم ليس فى صالح المشروع".

وأوضح العاملون فى رسالتهم إلى الوزير"كنا نظن نحن العاملين بوزارة الآثار والتراث أن الدكتور الدماطى جاء لينقذ وزارة الآثار مما لحق بها فى الأعوام الأربع السابقة من إهمال وتردى لتصبح وزارة قوية تليق بما تمتلكه مصر من تراث حضارى، إلا أننا فوجئنا بالسيد الوزير سرعان ما سلم نفسه لمن يملى عليه إقالة هذا وتكليف هذا بدلاً من ذاك، وبسرعة البرق نجد قرارات إنهاء الندب والتكليف للعديد من القيادات بمشروع المتحف المصرى الكبير، والتى جاءت معظمها إملاءات من أشخاص تحمل الغل والضغينة للمشروع والعاملين به فتبنوا أسلوباً رخيصاً لتصفية الحسابات سيتسبب فى هدم هذا الكيان المؤسسى".

وأشار العاملون إلى "أن هذه الإجراءات، تتم تولية تلك المناصب للمقربين دون أى معيار للكفأة العملية والعلمية أو ما يحملونه من مؤهلات دراسية، وسوف تثبت الأيام للمطلع والمتابع أن من جىء بهم وقلدوا المناصب بهذه الطريقة لن يأتوا بالجديد سوى محاولتهم المستميتة لكسب رضاء المسئولين".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة