الصحف البريطانية: وساطة ألمانية لحل التوترات الدولية حول أوكرانيا..البابا فرانسيس: توقفوا عن محاولة إقناع الآخرين بعقائدكم لتعيشوا سعداء.. أوروبا قدمت نحو 120مليون دولار لتنظيم القاعدة خلال عامين
الخميس، 31 يوليو 2014 01:59 م
كتبت إنجى مجدى
الإندبندنت :البابا فرانسيس: توقفوا عن محاولة إقناع الآخرين بعقائدكم لتعيشوا سعداء
أغلق التليفزيون واهدأ وتوقف عن محاولة إقناع الآخرين إلى عقيدتك، هذه بعض من نصائح عشر أسداها البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، هذا الأسبوع كجزء من روشتة السعادة والحياة الصحية.
ففى مقابلة مع مجلة "فيفا" الأرجنتينية، نقلت صحيفة الإندبندنت مقتطفات عنها، الخميس، تحدث البابا فرانسيس عن تجاربه الشخصية ونمط حياته. ودعا العائلات إلى إيقاف التليفزيون عندما يجلسون لتناول الطعام، لأنه يمنع التواصل بين أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الناس سيكونون أكثر سعادة عندما يتوقفون عن محاولة إقناع الآخرين بأفكارهم، بما فى ذلك المعتقد الدينى، مشيرا إلى أن الكنيسة تنمو من خلال "الجذب" وليس التبشير. وأوضح أن أفضل طريقة للوصول للآخرين هى الحوار البناء، وتابع "عيش ودع غيرك يعيش".
وساطة ألمانية لحل التوترات الدولية حول أوكرانيا تقوم على "الأرض مقابل الغاز"
كشفت صحيفة الإندبندنت، عن اتفاق جارى بين ألمانيا وروسيا، على خطة سرية للتوسط فى حل سلمى من أجل إنهاء التوترات الدولية حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن قادة البلدين يتفاوضان حول تبادل السيادة على شبه جزيرة القرم مقابل ضمانات بشأن أمن الطاقة والتجارة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الخميس، تحت عنوان "الأرض مقابل الغاز"، إن كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين يعملان سويا على إعداد "خطة سلام" تستند على نقطتين رئيسيين: استقرار حدود أوكرانيا وتوفير دفعة اقتصادية قوية للبلاد المضطربة ماليا، ولاسيما اتفاقية جديدة للطاقة وضمان أمن إمدادات الغاز.
وأشارت إلى أن الأكثر إثارة للجدل، أنه إذا كانت صفقة ميركل مقبولة لدى الروس فإن المجتمع الدولى سيكون بحاجة للاعتراف باستقلال شبه جزيرة القرم وضمها لروسا، وهى الخطوة التى سيجد بعض أعضاء الأمم المتحدة صعوبة فى هضمها، حسب تعبير الصحيفة.
ووفقا لمصادر مقربة من المفاوضات السرية، فإن الجزء الأول من خطة الاستقرار يتطلب من روسيا سحب دعمها المالى والعسكرى للجماعات الانفصالية المختلفة التى تعمل شرق أوكرانيا. وكجزء من أى اتفاق من هذا القبيل، فسيتم السماح للقرم بسلطة مخولة عنها.
ومن جانب آخر، سيكون على الرئيس الأوكرانى، أن يوافق بعدم التقدم بطلب انضمام للناتو، وفى مقابل ذلك لن يسعى الرئيس بوتين لمنع أو التدخل فى علاقات أوكرانيا التجارية الجديدة مع أوروبا بموجب الاتفاق الذى وقعته قبل أسابيع قليلة.
كما تنص خطة السلام، على منح أوكرانيا اتفاقا جديدا طويل الأمد مع شركة جازبروم الروسية، مورد الغاز العملاق، من أجل مدها بالغاز فى المستقبل. وقاربت مخزونات أوكرانيا من الغاز على النفاذ قبل الشتاء المقبل، مع عدم وجود صفقات فى الوقت الحالى، مما يعنى خراب اقتصادى واجتماعى.
وكجزء من الصفقة، فسيكون على روسيا تعويض أوكرانيا بحزمة مالية بقيمة مليار دولار عن خسارة إيجار الأسطول المتمركز فى ميناء سيفاستوبول فى القرم، بعد التصويت الذى أجرى مارس الماضى على استقلال شبه الجزيرة.
التايمز : الدول الأوروبية قدمت نحو 120 مليون دولار لتنظيم القاعدة خلال عامين
قالت صحيفة التايمز، إن الدول الأوروبية ساعدت فى تمويل تنظيم القاعدة بنحو 120 مليون دولار، مشيرة إلى المبالغ التى دفعتها دول أوروبية للإفراج عن رهائنها الذين اختطفهم التنظيم.
وتوضح الصحيفة البريطانية، فى تقرير، الخميس، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات عنه، أن رغبة بعض البلدان مثل فرنسا وإسبانيا وسويسرا فى دفع مبالغ بشكل سرى للإفراج عن مواطنيها، خلق عمل رائج للمسلحين الذين تصعب السيطرة عليهم الآن.
ووفقا لأحد المسئولين الأمريكيين، فإن القاعدة والجماعات الحليفة لها حصلت على 120 مليون دولار كفدية بين الأعوام 2004 و2012. وفى تقدير آخر لصحيفة نيويورك تايمز فإن الرقم يصل إلى نحو 125 مليون فى الفترة منذ عام 2008 منها 66 مليون دفعت العام الحالى فقط. ويعتقد أن معظم هذه الأموال دفعتها دول أوروبية.
وتقول فيكى هدلستون، وهى سفيرة أمريكية متقاعدة، سبق لها العمل فى مالى، إن هذه السياسة شكلت خطرا على المختطفين من بريطانيا وأمريكا اللتين رفضتا تقديم الأموال للإفراج عن مواطنيهما الذين كانوا يتعرضون بالتالى للقتل، وأعطت هدلستون مثالا بحالة البريطان "ادون داير"، الذى اختطف فى مالى عام 2009 مع سويسريين اثنين وألمانية.
وقد قتل المسلحون "داير"، بعد أن أعلنت بريطانيا بوضوح أنها لن تدفع فدية للإفراج عنه، بينما تم الإفراج عن الآخرين وقيل إن 8 ملايين يورو دفعت للإفراج عنهم، وتقول السفيرة السابقة، إن نتيجة ذلك هو أن الدول التى كانت تدفع تلك الفدى كان مواطنوها أكثر عرضة للاختطاف. وكان أكثر المتعرضين لذلك هم الفرنسيون، على الرغم من إنكار باريس الدائم دفعها أى مبالغ للإفراج عن مواطنيها.
وربما صدق الأشخاص العاديون تلك التصريحات، إلا أن المسلحين يعرفون الحقيقة ووصل الأمر بهم الآن لاختطاف العائلات الفرنسية، وتقول هدلستون، إن تلك الأموال تمثل خط الحياة الذى ينقذ تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى.
وتعترف القاعدة بأن عمليات الخطف هى إحدى موارها المالية. وتدفع تلك الدول الأموال أحيانا تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وتفيد تقارير أن ألمانيا أرسلت عام 2003 حقائب مليئة بالأموال إلى مالى تحت غطاء المساعدات الإنسانية للإفراج عن 9 من مواطنيها الذين اختطفهم المسلحون هناك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت :البابا فرانسيس: توقفوا عن محاولة إقناع الآخرين بعقائدكم لتعيشوا سعداء
أغلق التليفزيون واهدأ وتوقف عن محاولة إقناع الآخرين إلى عقيدتك، هذه بعض من نصائح عشر أسداها البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، هذا الأسبوع كجزء من روشتة السعادة والحياة الصحية.
ففى مقابلة مع مجلة "فيفا" الأرجنتينية، نقلت صحيفة الإندبندنت مقتطفات عنها، الخميس، تحدث البابا فرانسيس عن تجاربه الشخصية ونمط حياته. ودعا العائلات إلى إيقاف التليفزيون عندما يجلسون لتناول الطعام، لأنه يمنع التواصل بين أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الناس سيكونون أكثر سعادة عندما يتوقفون عن محاولة إقناع الآخرين بأفكارهم، بما فى ذلك المعتقد الدينى، مشيرا إلى أن الكنيسة تنمو من خلال "الجذب" وليس التبشير. وأوضح أن أفضل طريقة للوصول للآخرين هى الحوار البناء، وتابع "عيش ودع غيرك يعيش".
وساطة ألمانية لحل التوترات الدولية حول أوكرانيا تقوم على "الأرض مقابل الغاز"
كشفت صحيفة الإندبندنت، عن اتفاق جارى بين ألمانيا وروسيا، على خطة سرية للتوسط فى حل سلمى من أجل إنهاء التوترات الدولية حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن قادة البلدين يتفاوضان حول تبادل السيادة على شبه جزيرة القرم مقابل ضمانات بشأن أمن الطاقة والتجارة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الخميس، تحت عنوان "الأرض مقابل الغاز"، إن كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين يعملان سويا على إعداد "خطة سلام" تستند على نقطتين رئيسيين: استقرار حدود أوكرانيا وتوفير دفعة اقتصادية قوية للبلاد المضطربة ماليا، ولاسيما اتفاقية جديدة للطاقة وضمان أمن إمدادات الغاز.
وأشارت إلى أن الأكثر إثارة للجدل، أنه إذا كانت صفقة ميركل مقبولة لدى الروس فإن المجتمع الدولى سيكون بحاجة للاعتراف باستقلال شبه جزيرة القرم وضمها لروسا، وهى الخطوة التى سيجد بعض أعضاء الأمم المتحدة صعوبة فى هضمها، حسب تعبير الصحيفة.
ووفقا لمصادر مقربة من المفاوضات السرية، فإن الجزء الأول من خطة الاستقرار يتطلب من روسيا سحب دعمها المالى والعسكرى للجماعات الانفصالية المختلفة التى تعمل شرق أوكرانيا. وكجزء من أى اتفاق من هذا القبيل، فسيتم السماح للقرم بسلطة مخولة عنها.
ومن جانب آخر، سيكون على الرئيس الأوكرانى، أن يوافق بعدم التقدم بطلب انضمام للناتو، وفى مقابل ذلك لن يسعى الرئيس بوتين لمنع أو التدخل فى علاقات أوكرانيا التجارية الجديدة مع أوروبا بموجب الاتفاق الذى وقعته قبل أسابيع قليلة.
كما تنص خطة السلام، على منح أوكرانيا اتفاقا جديدا طويل الأمد مع شركة جازبروم الروسية، مورد الغاز العملاق، من أجل مدها بالغاز فى المستقبل. وقاربت مخزونات أوكرانيا من الغاز على النفاذ قبل الشتاء المقبل، مع عدم وجود صفقات فى الوقت الحالى، مما يعنى خراب اقتصادى واجتماعى.
وكجزء من الصفقة، فسيكون على روسيا تعويض أوكرانيا بحزمة مالية بقيمة مليار دولار عن خسارة إيجار الأسطول المتمركز فى ميناء سيفاستوبول فى القرم، بعد التصويت الذى أجرى مارس الماضى على استقلال شبه الجزيرة.
التايمز : الدول الأوروبية قدمت نحو 120 مليون دولار لتنظيم القاعدة خلال عامين
قالت صحيفة التايمز، إن الدول الأوروبية ساعدت فى تمويل تنظيم القاعدة بنحو 120 مليون دولار، مشيرة إلى المبالغ التى دفعتها دول أوروبية للإفراج عن رهائنها الذين اختطفهم التنظيم.
وتوضح الصحيفة البريطانية، فى تقرير، الخميس، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات عنه، أن رغبة بعض البلدان مثل فرنسا وإسبانيا وسويسرا فى دفع مبالغ بشكل سرى للإفراج عن مواطنيها، خلق عمل رائج للمسلحين الذين تصعب السيطرة عليهم الآن.
ووفقا لأحد المسئولين الأمريكيين، فإن القاعدة والجماعات الحليفة لها حصلت على 120 مليون دولار كفدية بين الأعوام 2004 و2012. وفى تقدير آخر لصحيفة نيويورك تايمز فإن الرقم يصل إلى نحو 125 مليون فى الفترة منذ عام 2008 منها 66 مليون دفعت العام الحالى فقط. ويعتقد أن معظم هذه الأموال دفعتها دول أوروبية.
وتقول فيكى هدلستون، وهى سفيرة أمريكية متقاعدة، سبق لها العمل فى مالى، إن هذه السياسة شكلت خطرا على المختطفين من بريطانيا وأمريكا اللتين رفضتا تقديم الأموال للإفراج عن مواطنيهما الذين كانوا يتعرضون بالتالى للقتل، وأعطت هدلستون مثالا بحالة البريطان "ادون داير"، الذى اختطف فى مالى عام 2009 مع سويسريين اثنين وألمانية.
وقد قتل المسلحون "داير"، بعد أن أعلنت بريطانيا بوضوح أنها لن تدفع فدية للإفراج عنه، بينما تم الإفراج عن الآخرين وقيل إن 8 ملايين يورو دفعت للإفراج عنهم، وتقول السفيرة السابقة، إن نتيجة ذلك هو أن الدول التى كانت تدفع تلك الفدى كان مواطنوها أكثر عرضة للاختطاف. وكان أكثر المتعرضين لذلك هم الفرنسيون، على الرغم من إنكار باريس الدائم دفعها أى مبالغ للإفراج عن مواطنيها.
وربما صدق الأشخاص العاديون تلك التصريحات، إلا أن المسلحين يعرفون الحقيقة ووصل الأمر بهم الآن لاختطاف العائلات الفرنسية، وتقول هدلستون، إن تلك الأموال تمثل خط الحياة الذى ينقذ تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى.
وتعترف القاعدة بأن عمليات الخطف هى إحدى موارها المالية. وتدفع تلك الدول الأموال أحيانا تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وتفيد تقارير أن ألمانيا أرسلت عام 2003 حقائب مليئة بالأموال إلى مالى تحت غطاء المساعدات الإنسانية للإفراج عن 9 من مواطنيها الذين اختطفهم المسلحون هناك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة