الصحف الأمريكية :مجلس النواب الأمريكى يصوت على مقاضاة أوباما..الهوة بين المسلمين واليهود والإبادة الجماعية لمسيحى الموصل قضايا تنتظر الحاخام سابرستين.. والأمريكى مفجر نفسه فى سوريا تواجد بواشنطن

الخميس، 31 يوليو 2014 12:15 م
الصحف الأمريكية :مجلس النواب الأمريكى يصوت على مقاضاة أوباما..الهوة بين المسلمين واليهود والإبادة الجماعية لمسيحى الموصل قضايا تنتظر الحاخام سابرستين.. والأمريكى مفجر نفسه فى سوريا تواجد بواشنطن
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز الأمريكى مفجر نفسه فى سوريا تواجد بواشنطن قبل العملية

كتبت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الأربعاء، أن الانتحارى الأمريكى الذى فجر نفسه ضد تمركز للقوات النظامية فى شمال غرب سوريا عاد إلى الولايات المتحدة بعد تدريبه وقضى فيها عدة أشهر قبل تنفيذ عمليته.

ويعد منير محمد أبو صالحة أول مواطن أمريكى يقوم بتنفيذ عملية انتحارية منذ بداية الصراع فى سوريا منتصف مارس 2011.

وقام الشاب بتنفيذ تفجير انتحارى فى 25 مايو استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السورى فى محافظة أدلب، واعترفت الولايات المتحدة بعد ستة أيام من العملية بأن المنفذ يحمل الجنسية الأمريكية.

وبثت جبهة النصرة ذراع القاعدة فى سوريا شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه الانتحارى الملقب بأبو هريرة الأمريكى ويقول بالعربية مترددا "أريد أن أرتاح فى الآخرة، لقد جئت إلى سوريا ولم يكن معى مالا لأشترى به بندقية والله أعطانى بندقية وكل شىء وأعطانى أكثر".

وذكرت نيويورك تايمز نقلا عن معلومات غير منشورة سابقا مستمدة من تحقيق أجرته الولايات المتحدة، أن أبو صالحة الذى خضع لتدريب فى سوريا لدى مجموعة إسلامية متطرفة عاد إلى الولايات المتحدة لبضعة أشهر قبل أن يغادر البلاد مجددا للمرة الأخيرة.

ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (اف بى أى) التعليق مباشرة على التحقيق لكنه قال للصحيفة إن "هذا الحادث يكشف عن التحديات التى يواجهه الإف بى أى من أجل رصد المواطنين الأمريكيين الذين يسعون للسفر إلى سوريا للانضمام إلى الجهاد".

وقال مسئولون للصحيفة، إن الحكومة الأمريكية لم تتمكن من كشف نوايا أبو صالحة فى تنفيذ عملية انتحارية إلا بعدما وصل إلى سوريا فى المرة الأخيرة.

وقال أحد المسئولين "كان فى طريقه عندها وقد صمم على تنفيذ الهجوم" مضيفا "لم يكن هناك ما يكفى من الوقت حين علمنا بذلك وبأنه نفذ العملية".

كان الإف بى أى ووزارة الأمن القومى تلقت مؤشرات بشأن رحلة أبو صالحة الأولى إلى سوريا لكنها لم تكن تملك أى معلومات عن تدريبه أو عن نيته فى تنفيذ عملية انتحارية، ولم يكن للسلطات بالتالى أى مبررات تدعو إلى منعه من السفر أو توقيفه.

ويقدر خبراء عدد المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا ما بين 9 و 11 ألفا خلال السنوات الثلاثة الماضية.


الديلى بيست :الهوة بين المسلمين واليهود والإبادة الجماعية لمسيحى الموصل قضايا تنتظر الحاخام سابرستين

قالت صحيفة الديلى بيست، إن الحاخام ديفيد سابرستين، مدير مركز العمل الدينى للإصلاح، والمرشح لمنصب "السفير المتجول للحرية الدينية الدولية"، يحظى بقبول واسع بين مختلف قادة الأديان فى الولايات المتحدة، سواء المسيحى أو المسلم فضلا عن المجتمعات اليهودية.

وتشير فى تقرير عن سابرستين، البالغ من العمر 66 عاما، والذى سيكون أول شخص غير مسيحى يتولى المنصب، إنه الحاخام الأكثر تأثيرا فى الولايات المتحدة، ويتمتع بعلاقات واسعة سواء على مستوى البيت الأبيض أو داخل الكونجرس، وقد حث بعض من أبرز أعضاء الحزبين الجمهورى والديمقراطى الكونجرس على سرعة التصديق على تعيينه.

وتقول الصحيفة، إن توقيت اختيار سابرستين، الذى يعد واحدا من أبرز مهندسى العلاقات لهذا الدور الحيوى، جاء مناسبا جدا، حيث تتفجر قذائف الهاون فى جميع أنحاء إسرائيل وقطاع غزة ويفر المسيحيون من عنف الإرهابيين الإسلاميين فى الموصل وغيرها من الأزمات فى العالم.

وإذا تأكد اختيار الحاخام اليهودى، مؤسس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية عام 1999والذى اختارته مجلة نيوزويك عام 2009 باعتباره الحاخام الأكثر نفوذا، للمنصب، فإن هناك الكثير من العمل بانتظاره فى الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.

وتوضح، أن الهوة بين اليهود والمسلمين، التى لا يبدو أنه يمكن تجاوزها فى الوقت الراهن، ومحنة المسيحيين فى العراق وأماكن أخرى من المنطقة، والتى ترقى إلى الإبادة الجماعية، جميعها قضايا تنتظر سفير الحريات الدينية الجديد. ناهيك عن أزمة الرهبان فى الصين وشهود يهوة فى روسيا واليهود، الذين يواجهون عداء متزايدا فى أوروبا، وغيرهم من الجماعات الدينية المهددة فى جميع أنحاء العالم.

ويقول القس الإنجيلى جويل هنتر: "ديفيد لديه شبكة علاقات وخبرة سياسية وبراعة فكرية تجعله مؤثرا فى توسيع نطاق الحرية الدينية فى جميع أنحاء العالم،"وتختم الصحيفة بالقول إنه إذا كان تاريخ سابرستين مؤشرا، فإنه مستعد جيدا للمهمة.


نيوزويك :مجلس النواب الأمريكى يصوت على مقاضاة أوباما

صوت مجلس النواب الأمريكى على توجيه اتهامات قضائية للرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بقضية إصلاح نظام التأمين الصحى.

التصويت الذى أجرى، أمس الأربعاء، داخل مجلس النواب على أساس حزبى إلى حد كبير بواقع 225 - 201 صوت للمضى قدما فى الدعوى القضائية، يأتى ضمن إجراء بادر به رئيس مجلس النواب جون بينر المنتمى للحزب الجمهورى، أواخر يونيو الماضى.

وقال بينر، إن الدعوى القضائية سوف تطعن فى "محاولات أوباما لصياغة قوانينه الخاصة" حول القضية الساخنة فيما يتعلق بإصلاح نظام الرعاية الصحية. كما قال فى وقت سابق إن الرئيس لا يزال يتجاوز قوانين الولايات المتحدة بشأن سلطاته مما يعتبر انتهاكا لليمين والدستور.

وأوضح أن تلك الدعوى ستطعن فى سلطة أوباما بإجراء تغييرات على قانونه الخاص بالرعاية الصحية مرتين مختلفتين دون تفويض من الكونجرس. وبينما صوت مجلس النواب مرارا لإلغاء القانون فإن مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الديمقراطيون عرقل جهود إلغائه.

ورغم إن بينر قال، فى وقت سابق، إن الدعوى القضائية لا تهدف لمحاولة إزاحة أوباما من منصبه، فإنه بحسب عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الدعوى تنصب حول عزل الرئيس لانتهاكه الدستور والقانون الأمريكى. وقد أقر "دان فايفر"، أحد كبار مساعدى أوباما، فى مقابلة مع صحفيين، الجمعة الماضية، أن مجلس النواب فتح الباب جديا أمام مسألة عزل الرئيس.

وعلى إثر هذه المساعى أجرت شبكة "CNN، مؤخرا، استطلاع رأى حول القضية، حيث قال 33% من الناخبين الأمريكيين إنه ينبغى عزل أوباما من منصبه. ويرى مجلس النواب، أحد جناحى الكونجرس، أن الرئيس تجاوز حدود سلطاته التنفيذية، حيث اتخذ العديد من الإجراءات والتصديق على مشاريع قرارات دون الرجوع للكونجرس، وهو ما يمثل مخالفة دستورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة