قالت صحيفة الديلى بيست إن الحاخام ديفيد سابرستين، مدير مركز العمل الدينى للإصلاح، والمرشح لمنصب "السفير المتجول للحرية الدينية الدولية"، يحظى بقبول واسع بين مختلف قادة الأديانفى الولايات المتحدة، سواء المسيحى أو المسلم فضلا عن المجتمعات اليهودية.
وأوضحت فى تقرير عن سابرستين، البالغ من العمر 66 عاما، إنه الحاخام الأكثر تأثيرا فى الولايات المتحدة، ويتمتع بعلاقات واسعة سواء على مستوى البيت الأبيض أو داخل الكونجرس، وقد حث بعض من أبرز أعضاء الحزبين الجمهورى والديمقراطى الكونجرس على سرعة التصديق على تعيينه.
وتقول الصحيفة إن توقيت اختيار سابرستين، الذى يعد واحدا من أبرز مهندسى العلاقات لهذا الدور الحيوى، جاء مناسبا جدا، حيث تتفجر قذائف الهاون فى جميع أنحاء إسرائيل وقطاع غزة، ويفر المسيحيون من عنف الإرهابيين الإسلاميين فى الموصل، وغيرها من الأزمات فى العالم.
وإذا تأكد اختيار الحاخام اليهودى، مؤسس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية عام 1999، والذى اختارته مجلة نيوزويك عام 2009 باعتباره الحاخام الأكثر نفوذًا، للمنصب، فإن هناك الكثير من العمل بانتظاره فى الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.
وتوضح أن الهوة بين اليهود والمسلمين، التى لا يبدو أنه يمكن تجاوزها فى الوقت الراهن، ومحنة المسيحيين فى العراق وأماكن أخرى من المنطقة، والتى ترقى إلى الإبادة الجماعية، جميعها قضايا تنتظر سفير الحريات الدينية الجديد، ناهيك عن أزمة الرهبان فى الصين وشهود يهوة فى روسيا واليهود، الذين يواجهون عداءً متزايدًا فى أوروبا، وغيرهم من الجماعات الدينية المهددة فى جميع أنحاء العالم.
ويقول القس الإنجيلى جويل هنتر: "ديفيد لديه شبكة علاقات وخبرة سياسية وبراعة فكرية تجعله مؤثرا فى توسيع نطاق الحرية الدينية فى جميع أنحاء العالم، وتختم الصحيفة بالقول إنه إذا كان تاريخ سابرستين مؤشرا، فإنه مستعد جيدا للمهمة.
الديلى بيست: الهوة بين المسلمين واليهود قضايا تنتظر الحاخام سابرستين
الخميس، 31 يوليو 2014 10:38 ص
غزة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة