أيمن مجدى أيوب يكتب: لما كنا صغيرين

الخميس، 31 يوليو 2014 01:01 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: لما كنا صغيرين فرحة العائلة بالعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل عيد وأنتم طيبين وسعداء دايما يارب ودائما العيد فى مصر مرتبط بعادات منها الأكل والكحك وشراء لبس العيد والعيدية وتشغيل الأغانى العيد فرحة وأجمل فرحة لصفاء أبوالسعود وياليلة العيد لأم كلثوم، ونضرب بمب وصورايخ ونفخ البالونات ونخرج مع أصحابنا ليلة العيد والدنيا تبقى زحمة موت والكل فى الشارع ونخرج نصلى العيد، والأجمل من ده كلة هى اللمة فى بيت العيلة عند الجد والجدة لأنهم هم اللى بيجمعوا أولادهم وأحفادهم وتبقى فرحة ولمة لا توصف وهذا الجو اللى كل واحد مننا عاشة وشافة ولكن بتختلف الفرحة وتغيب اللمة عند وفاة الجد والجدة ويتفرق الأبناء كل واحد فى اتجاه وكذلك الأحفاد كل واحد فى حالة وأسرته وبعد نهاية اليوم نتذكر ونقول هو لية العيد طعمة اتغير ليه مش حاسين بيه ايه اللى اتغير هل كبرنا ولما كنا صغيرين كنا حاسّين بيه وما كبرنا اختلف أما الجو المحيط بينا اتغير من سلوكيات وأخلاق حدث ولا حرج شوفوا شكلها عامل إزاى فى الشارع الناس مش طايقة بعض ومستوى الفن والمسلسلات اللى اتقدم فى رمضان حاجة تكسف ولاتعبر عن الواقع الذى نعيشه سوى فى مسلسل أو اتنين والباقى مناظر كما يقال بلغة الشارع عند مشاهدة فيلم فى السينما إضافة إلى مسلسلات أهانت شخصيات تاريخية وماحدث فى رمضان الحالى والسابق يطرح تساؤلا أين الكتاب والمبدعين والرقابة، أم سبوبة الإعلانات وشركات الدعاية هى الأقوى فى مقابل انهيار الذوق العام حتى الأغنية اللى بنسمعها اتغيرت وبقى الدب والتخبيط اللى شغال هو اللى بوظ الدنيا.

ولا غلاء الأسعار والأزمات الاقتصادية وتلك الكلمة المطاطة التى عند النظر فيها الشعب المصرى صرف مليارات على الأكل فى رمضان ده غير الإجازات والفسح غير الدوروس وكم الفواتير التى تدفع شهريا ولا الأحداث السياسية المتعاقبة داخليا وخارجيا منذ أحداث ثورة يناير، وأصبح كل عيد فطر يأتى رئيس جديد لمصر ولكن هذا العيد رئيس حقيقى منتخب بحب المصريين لأنه قائد حقيقى يريد أن يخدم بلده ولكن يبقى السؤال، ليه فرحة العيد اختلفت هل بسبب غياب اللمة وبيت العيلة أم سبب انهيار الذوق العام والسلوك والأخلاق وغياب الأمان أم بسبب غياب البركة والخير، وأصبحت الأيام تجرى مسرعة بلا رحمة أم إن كل مرحلة عمرية تختلف فيها فرحة العيد فكل منا يرى العيد وفق رؤيته وظروفه فأنا من جيل الثمانينيات الذى يعتبر جيلا محظوظا لأنه حلقة وصل بين جيل عاش فترة حروب وتحرير الأرض وزمن الفن الجميل والأخلاق والجيل الحالى جيل ثورة المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، اللهم ارض عنا ويسر أحوالنا وأعد الفرحة إلى قلوبنا وحقق أحلامنا وأمانينا واجعل بلدنا آمنة ومستقرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة