وتابعت جماعة أنصار بيت المقدس عبر رسالتها التحذيرية متسائلة: "لماذا هذا التبرج والسفور لو كان تم تطبيق شرع الله على المتحرش والمفعول بها لما كان هذا حالنا فالمتحرشون ذئاب بشرية وجب قتلها حتى يكون مجتمعنا خاليًا من الذئاب وعقاب المفعول بها هو الجلد إن كانت ملابسها فتنة للشباب والرجال فكما نعاقب الفاعل وجب عقاب المفعول به الذى أدى إلى هذه الجريمة النكراء الفحشاء التى لم تكن منتشرة هكذا من قبل فيا أختنا المسلمة تحجبى لأجل الله عز وجل فهذه فريضة وجب عليك قضاءها هذه كانت دعوة للمسلمات العفيفات وغير العفيفات.
وأضافت أنصار بيت المقدس أما رسالتنا التحذيرية تكون إلى أصحاب الكباريهات والكازينوهات المرخصة وأصحاب التبرج والذين يدعون إليه ويدعون إلى التبرج وشقق الدعارة المعروفة لدينا جيدًا ولدينا إحصائيات كبيرة جدًا بعدد هذه الشقق الفاجرة لأصحابها المجرمين ومنها القاهرة والإسكندرية والمنصورة.
وأضافت: "فنقول لهم والله العظيم إن لم تتوبوا فقد جئناكم بالذبح أنتم وزبائنكم ومن يساعدكم ومن يمولكم ولن يهدأ لنا بال ولن يهنأ لنا نوم حتى نراكم تتوبون وعليه فإننا نثنى عليكم فرصة أخيرة مدتها لا تزيد على شهر واحد للتوبة أو الهجرة قبل أن نقدر عليكم فو الله ليس لكم منا بعد الفرصة الأخيرة إلا حد السيف وسيتم نشر إراقة دمائكم بأيدينا على إصدارات مرئية موثقة بالصوت والصورة.
واستطردت الجماعة: ليعلم الجميع أن الفرصة الأخيرة هى لأصحاب شقق الدعارة والكباريهات والكازينوهات وفنادق العهر وعلى جميع المواطنين عدم دخول هذه الأماكن النجسة إن كانوا يريدون البقاء على قيد الحياة.
واختتمت الجماعة رسالتها: "اللهم يا مذل الجبابرة وقويا على الأكاسرة إنا نصحناهم وما نصحناهم إلا لوجهك الكريم وما حذرناهم إلا قبل إراقة دمائهم النجسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة