والد أحد شهداء الفرافرة بأسوان: كان لديه إحساس باستشهاده

قال محمد مرعى والد الشهيد المجند أحمد، الذى استشهد على يد الإرهاب الغادر فى الفرافرة، أن مصر محفوظة بفضل الله، وأن أهلها فى رباط إلى يوم الدين، مضيفًا: الإرهاب والإرهابيون قاربوا على الزوال.

وقال والد الشهيد: "ابنى قد قضى قرابة العام من مدة تجنيده بالقوات المسلحة، وكان متبقى له نفس المدة تقريبًا على إنهاء الخدمة العسكرية، وكان طموحًا ولديه آمالاً كثيرة يتمنى تحقيقها، منها أن يسافر للخارج للعمل"، مؤكدًا أن الشهيد فى الإجازة الأخيرة كان لديه إحساس بأنه سينال الشهادة.

وأضاف والد الشهيد، "بلغنى خبر الاستشهاد بعد صلاة العصر أثناء وجودى بالجامع، وأن جثمانه سيصل مطار دراو الحربى بعد الإفطار، واستقبلت الخبر بكل رضا، داعيًا من الله أن يصبرنى على فراقه".

واستكمل والد الشهيد، "استعديت وجموع أهل القرية لاستقبال جثمان الشهيد، الذى كان ملفوفًا بعلم مصر، ليوارى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بقرية سلوا بحرى بكوم أمبو، واحتسبه عند الله من الشهداء.

فيما قال شقيقه الأكبر مؤمن محمد مرعى "يعمل بالسعودية": "نثمن كل الجهود التى قامت بها الحكومة، ونطالب بالقصاص للشهداء من القتلة الإرهابيين"، لافتًا إلى أنه سمع خبر استشهاد شقيقه أثناء تواجده فى المملكة، مضيفًا أن أعضاء الجالية، خاصة من أبناء أسوان لم يتركوه لحظة، وقدموا واجب العزاء.

وكشف، أن الشهيد كان يقدس الواجب الوطنى، ويفخر بكونه جنديًا فى الجيش المصرى، لدرجة أنه كان يتمنى أن يتطوع بعد انتهاء الخدمة العسكرية.


1 - صورة والد الشهيد



5 - صورة شقيق الشهيد