هيئة صينية تجرى تحقيقا مع مايكروسوفت فى قضية احتكار

الأربعاء، 30 يوليو 2014 07:32 ص
هيئة صينية تجرى تحقيقا مع مايكروسوفت فى قضية احتكار مايكروسوفت
بكين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت هيئة تنظيمية صينية، إنها تجرى تحقيقا مع مايكروسوفت فى قضية احتكار، لأن الشركة لم تكشف بالكامل عن معلومات بخصوص نظام التشغيل ويندوز وبرنامج مايكروسوفت أوفيس.

وقالت إدارة الصناعة والتجارة الصينية على موقعها الإلكترونى، إنها تحقق مع نائب رئيس فى مايكروسوفت وعدد من كبار مدرائها وإنها أخذت نسخا من البيانات المالية والعقود الخاصة بالشركة.

وتعد مايكروسوفت من أكبر الشركات الأمريكية التى تتركز عليها أنظار الجهات الرقابية الصينية فى الوقت الذى تكثف فيه تلك الجهات جهودها فى محاولة على ما يبدو لحماية الشركات والعملاء المحليين.

وقالت الإدارة، إنها حصلت على وثائق ورسائل إلكترونية وبيانات أخرى من أجهزة كمبيوتر وخوادم مايكروسوفت مضيفة أنها لم تستكمل التحقيق لأن الشركة قالت إن بعض موظفيها الرئيسيين غير موجودين فى الصين.

وقال بيان الإدارة، إن مايكروسوفت متهمة بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار فى الصين منذ يونيو حزيران من العام الماضى.

وجاء إعلان إدارة الصناعة والتجارة وهى إحدى ثلاث جهات تنظيمية معنية بمكافحة الاحتكار فى الصين بعد يوم من مداهمة مسؤولين من الإدارة مكاتب مايكروسوفت فى بكين وشنغهاى وقوانغتشو وتشنغدو.

وقالت مايكروسوفت، إن بعض المسؤئولين زاروها وأن الشركة "ترحب بالإجابة عن أسئلة الحكومة" وهو ما رددته مجددا بعد إعلان الإدارة الصينية أمس.

وأشار بيان الإدارة الصينية إلى أن المداهمات جاءت بناء على تقارير من شركات أخرى دون الكشف عن هوية هذه الشركات.

وقالت شركة صينية للخدمات القانونية، إن مايكروسوفت فوضتها بالفعل لمساعدتها فى قضية مكافحة الاحتكار لكن الشركة أحجمت عن ذكر اسمها أو الخوض فى مزيد من التفاصيل.

كانت غرفة التجارة الأمريكية حثت واشنطن فى وقت سابق هذا العام على اتخاذ إجراءات صارمة بحق بكين لاستخدامها المتزايد لقواعد مكافحة الاحتكار التى تتبناها منذ ست سنوات مشيرة إلى "تزايد المخاوف بين الشركات الأمريكية."

وتوترت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بشدة بسبب خلافات بشأن خصوصية البيانات.

ودعت وسائل إعلام رسمية إلى فرض "عقوبة مشددة" على شركات التكنولوجيا التى تساعد الحكومة الأمريكية فى سرقة الأسرار ومراقبة الصين عقب المعلومات التى كشف عنها الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية ادوارد سنودن.

وزادت التوترات فى مايو عندما اتهمت وزارة العدل الأمريكية خمسة أفراد فى الجيش الصينى باختراق أنظمة شركات أمريكية لسرقة أسرار تجارية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة