"محمد دومة".. فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب واليسرى فى محمد محمود.. الأطباء أخبروه بأن علاجه خارج مصر.. ومجلس مصابى الثورة يعرقل سفره 3 سنوات.. أصدقاؤه: حالته تتدهور وألمه لا ينقطع وينزف دما

الأربعاء، 30 يوليو 2014 06:28 م
"محمد دومة".. فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب واليسرى فى محمد محمود.. الأطباء أخبروه بأن علاجه خارج مصر.. ومجلس مصابى الثورة يعرقل سفره 3 سنوات.. أصدقاؤه: حالته تتدهور وألمه لا ينقطع وينزف دما محمد دومة
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ 3 سنوات، يعيش محمد دومة ألما لم يعد قادرا على احتماله، فلم يترك بابا ليوقف هذا الألم إلا وطرقه، حتى تدهورت حالته.

يقول إبراهيم الشيخ، صديقه والقائم على حملة أنقذوا محمد دومة، إن عينه بدأت تنزف دما، وتدهورت صحته، ودخل فى اكتئاب شديد، "هو مش عايز يرجع يشوف لكن حقه على الأقل أن يتوقف الألم".

محمد، 24 عاما، من مواليد محافظة البحيرة، فقد عينه اليمنى فى 28 يناير "جمعة الغضب"، لم يستسلم، كما يقول إبراهيم الشيخ، مضيفا "دومة مثله مثل أى شاب اعتبر الثورة بالنسبة له حياة أو موت، لم يكن هناك علاج لإعادة البصر لعينه اليمنى، لكن الخرطوش قد استقر فى الجمجمة وكان هذا يسبب له صداعا وألما، تضاعف حينما فقد عينه اليسرى فى أحداث محمد محمود الأولى".

جال دومة مع أهله وأصدقائه على أغلب الأطباء فى مصر، كان الرد واحدا "لا يوجد إمكانيات فى مصر لإجراء مثل تلك العمليات والحل الوحيد هو السفر للخارج".

اتجه دومة إلى المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة، فطلب المسئولون منه بيانات عن تكلفة العملية فى الخارج والمراكز المتخصصة التى تستطيع أن تقوم بها، وبالفعل وفقا للشيخ، قدم دومة كل الأوراق المطلوبة، حيث تتضمن تكلفة العملية ما يقارب 500 ألف جنيه مصرى، يقول الشيخ: "بقالنا حوالى 3 سنوات على نفس الحال، كل فترة يطلبون بيانات جديدة وبعد تقديمها، يطلبون بيانات أخرى، وتواصلنا مع أحد المسئولين فى وزارة الصحة ولا حياة لمن تنادى".

ويضيف: "استقرار الخرطوش فى الجمجمة يسبب صداعا شديدا وإعياء مستمرا وفى الفترة الأخيرة تتدهور حالة دومة، ترتفع حرارته ويدخل فى إعياء مستمر، ولم يعد قادرا على الذهاب للوظيفة التى عرضها عليه مجلس مصابى الثورة، حينها رفض أن يأخذ المعاش حتى لا يشعر بالعجز، لكن الألم الناتج عن الخرطوش جعله غير قادر على العمل، عدنا إلى المجلس وطالبناه بأن يعطيه معاشا بدلا من الوظيفة، ولم يأتنا رد حتى الآن".

منذ 12 يوما انطلقت حملة "مطلوب سفر محمد دومة للعلاج"، كنداء شعبى أخير للمطالبة بسفره قبل أن تتدهور حالته، قال الأطباء لدومة إن أمامه عاما واحدا لاستخراج الخرطوش من جسده، وإلا سيسبب له الإصابة بالتسمم، وكان رد الفعل الوحيد الذى أتى للحملة هو مكالمة من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأخبره بأنه سيوصل حالته لرئيس الوزراء.

كان المستشار سيد أبو بيه، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، قد أعلن عن أن إجمالى تكاليف علاج وأدوية المصابين التى أنفقت داخل مصر وصلت إلى 10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 1.9 مليون جنيه إجمالى نفقات علاج مصابى الثورة خارج مصر.

الجدير بالذكر أن الشكوى من إهمال المجلس لسرعة علاج مصابى الثورة فى الخارج إذا لم يتوفر لهم العلاج داخل مصر، ليست الأولى بالنسبة لدومة، حيث تعد حالة معوض عادل، الشهيد الحى، المصاب فى أحداث محمد محمود، أشهر الحالات التى تعنت ضدها المجلس مما اضطر أهله إلى رفع قضية أمام القضاء المصرى الذى حكم لصالحه، وأجبر الحكومة على تكفل علاجه فى الخارج.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندريلا

#مطلوب_سفر_دومة_بالخارج

الله ينصرك يا دومة ويتم شفاك على خير يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed m abdelhaleem

#مطلوب_سفر_دومة_بالخارج

ربنا ينصرك ويشفيك يا دومة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

المنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة