حظر التجوال مستمر كل ليلة فى مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح.. وإغلاق كلى للطرق وتعامل فورى مع الهدف المتحرك.. ومصادر أمنية: القرار لحماية أرواح الجنود والحد من تحركات الإرهابيين ليلاً

الأربعاء، 30 يوليو 2014 12:35 ص
حظر التجوال مستمر كل ليلة فى مناطق شرق العريش والشيخ زويد ورفح.. وإغلاق كلى للطرق وتعامل فورى مع الهدف المتحرك.. ومصادر أمنية: القرار لحماية أرواح الجنود والحد من تحركات الإرهابيين ليلاً جانب من أحداث رفح
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع غياب شمس كل يوم تشهد مناطق شرق وجنوب العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، إغلاقًا تامًا وحظرًا للتجوال على كل طرقها وشوارع مدنها وقراها.

هذا الحظر، الذى يتواصل فى تلك المناطق رغم وقفه بكل المدن المصرية الأخرى يحولها إلى حالة سكون تامة، ولا يسمع فيها صوت محرك سيارة.


وأوضح مصدر أمنى بشمال سيناء، لـ"اليوم السابع"، أن هذا الإغلاق إجراء أمنى خالص لحماية أرواح القوات بمختلف الارتكازات، ومنع تحركات العناصر الإرهابية فى جنح الظلام بتلك المناطق.

وقال المصدر، إن الحظر حالة استثنائية وليس دائمة، ويكون واضحًا على طول الطريق الدولى من العريش حتى رفح، والطرق الفرعية، حيث لا يسمح بمرور سيارات بها، ويتم التعامل الفورى مع أى هدف متحرك بتلك المناطق خلال ساعات الليل.


وأضاف المصدر، أنه ليلاً تتحرك أرتال أمنية كما تقوم قوات بحملات مداهمات، فضلاً عن تحركات للقوات الخاصة والقوات المكلفة بتنفيذ عمليات نوعية، كما يقوم الطيران بالتحليق وقصف أهداف وفقًا لإحداثيات الخرائط الدالة على مواقع منازل لمسلحين وعناصر إرهابية مطلوبة.

وتابع المصدر، أن الأهالى بدؤوا فى التأقلم مع هذه الأوضاع وتقديرهم للظروف الاستثنائية، ولفت إلى أنه يسمح لسيارات الإسعاف بالمرور لنقل مرضى أو مصابين، كما يسمح لمن يتم التنسيق له مسبقًا من الأهالى إذا كان هناك ظرف طارئ يستدعى خروجه من منزله، والمرور عبر طرق تتمركز بها قوات أمنية.

وأوضح أنه لم يُحدد موعد زمنى لإلغاء قرار حظر التجوال ليلاً، نظرا لاستمرار العمليات الأمنية.

من جانبهم أكد عدد من أهالى قرى الشيخ زويد ورفح، أنهم يتحركون على الطرق نهارًا فقط، ويحرصون على إنهاء كل مصالحهم والتسوق قبل مغيب الشمس.

وقال "محمد على" من شباب المنطقة، إن أوضاعهم تختلف عن كل مناطق مصر التى توقف بها حظر التجوال منذ وقت، لافتًا إلى أنهم يلتزمون بيوتهم كل مساء إلى أن يحل الصباح، وإذا غابت الشمس وأحدهم خارج منطقته لا يستطيع التحرك ويقضى ليلته حيث يكون.

وقال "محمود سالم"، لدينا عقبة فى نقل المرضى والحالات الحرجة للمستشفيات وعيادات الأطباء، حيث تتأخر علينا فى الوصول سيارات الإسعاف إذا ما تم طلبها، وأحيانًا ترفض القدوم إلينا بحجة مخاوف سائقيها على أنفسهم، نظرًا لأنهم تعرضوا قبل ذلك لإطلاق النار عليهم.

من جانبهم لم يفوت الأطباء فى مدينة العريش فرصة الاستفادة من زبائنهم، سكان تلك المناطق، الذين لا يستطيعون الحضور إليهم ليلاً، وعلى غير العادة فتح جميع أطباء العريش عياداتهم خلال ساعات النهار، ووضعوا لافتة كًتب عليها "العيادة مفتوحة نهارًا لأهالى الشيخ زويد ورفح".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة