أنهت ربة منزل حياة عشيقها بطعنة واحدة فى القلب بسكين، حتى تستريح منه ومن تهديداته المستمرة بفضح علاقتهما التى طالما رفض أن ينهيها أبدا، بعدما بدآها منذ سنة، مستغلا عمل زوجها بالليل وغيابه عن المنزل، حيث استغل النقاش كل ليلة ينزل فيها الزوج إلى العمل ليبادر بالتسلل إلى شقته لمعاشرة عشيقته معاشرة كاملة حتى الساعات الأولى من الصباح، ولم يمنعه شهر رمضان المعظّم أيضا من ممارسة الفحشاء والرذيلة.
الخلافات دبّت بينهما لإصراره على استكمال العلاقة الجنسية غير المشروعة بشتى الطرق، حتى إنه قام بتصوير عشيقته فى أوضاع مخلّة أثناء ممارسة الرذيلة، وأخذ يهددها فى كل مرة بفضح علاقتهما ونشر الصور على النت، فما كان منها إلّا أن قررت أن تتخلص منه للأبد وطعنته طعنة واحدة فى قلبه بالسكين ليفارق الحياة، وقامت بإخفائه بالدولاب حتى اشتم الجيران الرائحة وأبلغوا مباحث منشأة ناصر محافظة القاهرة فاستخرجوا الجثة واعترفت المتهمة أمامهم.
كما انهارت المتهمة أمام المستشار محمد غالب وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد لبيب رئيس النيابة، وبأمانة سر محمد سليمان، وقالت تعرفت على المجنى عليه النقاش منذ سنة تقريبا عندما كان يتردد على أقاربه لزيارتهم بالمنطقة التى أعيش فيها، ثم بدأت العلاقة تتشابك بيننا وتحدثنا لساعات طويلة فى التليفون وصارت بيننا علاقة حب وتعارف، حتى عرف منى أسرار بيتى ونزول زوجى إلى العمل ليلا، وطلب منى حينها مرافقتى ليلا ورفضت فى بادئ الأمر، ثم أقنعنى بذلك وقال إنها ستكون مرة واحدة.
وأضافت المتهمة فى الاعترفات "ما إن التقينا فى الحرام أول مرة حتى أصبح الأمر عاديا، وتعددت اللقاءات المحرمة بيننا وأصبحنا نستمتع ببعض فى كل الأوقات مستغلين غياب زوجى عن المنزل لعمله بالليل، حتى إننا كنا نقضى ساعات الليل حتى الصباح فى أحضان المتعة الحرام، حتى فوجئت به فى ليلة يقوم بتصويرى أثناء نشوتى فى الممارسة، وأقنعنى أن الصور والفيديوهات ستكون برفقته فقط حتى يتذكر اللحظات الجملية بيننا، وأنه سيقوم بمسحها نهائيا ولكنه لم ينفذ وعده".
واستكملت ربة المنزل فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، أن "العلاقة بدأت تنفضح لدى الجيران والأهالى الذين لاحظوا تكرار زيارته لى فى كل الأوقات، حتى إنى كنت أتظاهر أنه من أقاربى، وكنت أخشى أن ينتقل الأمر إلى زوجى، وطلبت منه إنهاء علاقتنا فرفض بشدة وهددنى بفضح علاقتنا، إلاّ أنى أبلغته أننى لن أمارس الفحشاء معه مرة أخرى، مهما كانت الأسباب.
وفى ليلة الحادث فوجئت به يتصل بى ويبلغنى بحضوره فرفضت بشدة وقلت له إن زوجى سيحضر ولن أفتح لك الباب، إلّا أنه أصرّ على الحضور ومعه الصور والفيديوهات التى قام بتصويرها لى خلال المعاشرة الجنسية، فقررت التخلص منه وأحضرت سكين المطبخ فى غرفة النوم، حيث بدأ فى تشغيل الفيديوهات على تليفونه المحمول ويقول لى إنه يملك عدة نسخ أخرى.. مارس معى الجنس بالإكراه حيث بدأ يضربنى بشدة وأرغمنى على خلع ملابسى بالكامل، وبمجرد أن انتهى تأكدت أنه ليس فى كل قواه وغرست السكين فى قلبه لإسكاته إلى الأبد، ثم أحضرت بطاطين ووضعت الجثة ملفوفة بداخلها، ظنا أن الأزمة انتهت حتى فوجئت بالمباحث تقبض علىّ".
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بدفن الجثة بعد تشريحها وعرضها على الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة.
والبداية كانت بورود معلومات لضباط مباحث قسم منشأة ناصر تفيد بوجود شخص متوفى بالبلوك رقم 135 شقة 6 مساكن سوزان، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم وبصحبتهم قوة أمنية حيث عثروا داخل دولاب حجرة النوم على جثة شخص فى العقد الثالث من العمر، يرتدى بنطالا وعارى الصدر ومنغرس بالصدر سكين، وبسؤال قاطنة الشقة "نورا.ر.ع" 21 سنة ربة منزل قررت بأن المتوفى يدعى "وليد.م.ع" 29 سنة نقاش ومقيم دائرة قسم السلام ثان وتربطها به علاقة عاطفية وعاشرها معاشرة الأزواج عدة مرات، بالإضافة إلى أنه قام بتصويرها عارية مستخدما هذه الصور فى تهديدها وفضح أمرها حتى لا تطلب منه إنهاء العلاقة، وأضافت أنها فوجئت به مساء أمس يحضر لمسكنها وعاشرها جنسيا بالإكراه، وأثناء ذلك قامت بالتعدى عليه بسلاح أبيض نتج عن ذلك وفاته.
وتم ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة رقم 2935/2014 إدارى القسم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
موضوعات متعلقة:
حبس عاطلين قتلا ربة منزل داخل شقتها لسرقتها فى شبرا الخيمة
حبس ربة منزل غرست السكين فى قلب عشيقها وأخفت جثّته بالدولاب لمعاشرتها بالإكراه فى شهر رمضان.. العشيقة: النقاش صورنى أثناء الممارسة وهددنى بفضح علاقتنا على النت.. أعاشره منذ عام بعد نزول زوجى للعمل
الأربعاء، 30 يوليو 2014 05:35 م
المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة