بعد هجوم تقرير الخارجية الأمريكية على وضع الحريات الدينية فى عهد مرسى.. سياسيون: تجاوزات كثيرة حدثت كان على وشنطن رفضها وقت حدوثها.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: بداية انقلاب أمريكى على الإخوان

الأربعاء، 30 يوليو 2014 06:48 ص
بعد هجوم تقرير الخارجية الأمريكية على وضع الحريات الدينية فى عهد مرسى.. سياسيون: تجاوزات كثيرة حدثت كان على وشنطن رفضها وقت حدوثها.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: بداية انقلاب أمريكى على الإخوان الرئيس الأسبق محمد مرسى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون أن تقرير الخارجية الأمريكية، التى انتقد فيه وضع الحريات الدينية فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، يؤكد أن هناك تجاوزات تمت فى عهد الإخوان، إلا أن أمريكا لم تلتفت إليها واستمرت فى دعم الجماعة.

وقال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية يقر ما تعرض له المصريون، خاصة المسيحيين، من الجماعات الإسلامية المتشددة فى مصر، والتى تحظى بغطاء ودعم سياسى من جماعة الإخوان، متسائلاً: "لماذا لم نشهد هذا الرفض الأمريكى لهذه الممارسات وقت حدوثها؟!.. بل على العكس شككوا فى ثورة المصريين ووقفوا ضد الإرادة الشعبية واستمر دعمه لهذه الجماعة الإرهابية.

وأضاف حسب الله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا التقرير لن يجعل الولايات المتحدة الأمريكية ترفع يديها من دعم الإخوان، لأن صناعة القرار فى الولايات المتحدة لا تتم فى دائرة واحدة بل فى عدة دوائر متداخلة منها البنتاجون، ووزارة الخارجية الأمريكية، والأجهزة الاستخباراتية، والكونجرس، البيت الأبيض، وتكون الأدوار موزعة ومتفق عليها دائرة تهاجم ودائرة تفتح مساحة للتفاهم وترسل بعض الرسائل الإيجابية.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية فى مصر تجاهل الفارق الكبير بين ما حدث فى مصر وما يحدث فى العراق، وهو ما لم يتعرض له تقرير الخارجية الأمريكية، وهو الأولى بالإدانة والشجب والرصد، لأنها ممارسات حكومة ودولة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بأعمال عدوانية ممنهجة ضد طوائف بعينها من منطلق انتمائها الدينى، وجاءت كل الممارسات الطائفية من جماعات وتنظيمات متطرفة نتيجة التدخل الأمريكى فى البداية، وتتحمل الولايات المتحدة مسئولية كل ما يحدث فى العراق من انتهاكات وتجاوزات طائفية.

وأضاف النجار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه فى عهد محمد مرسى حدثت تجاوزات مرفوضة ومدانة، وطالبنا بالتحقيق فيها وتقديم الجناة لمحاكمات عادلة، لكنها تبقى أحداثًا محدودة وفردية نتيجة الصراع السياسى، والآن يتم التصدى لذلك مجتمعياً، بحيث تبقى مصر الدولة ضد هذه الممارسات وضامناً لحقوق جميع أبنائها وتياراتها من مختلف الانتماءات الفكرية والدينية.

فيما وصف عوض الحطاب القيادى السابق بالجماعة الإسلامية تقرير الخارجية الأمريكية للحريات الدينية لعام 2013 بانقلاب أمريكى على جماعة الإخوان بعد ما فشلت الجماعة فى تحقيق مطالب أمريكا بمصر.

وقال "عوض" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التقرير ما هو إلا للتدخل فى شئون البلاد الإسلامية التى وضعتها أمريكا على مائدة تغير الشرق الأوسط الجديد، كما أنه محاولة ابتزاز الدول السنية لحساب الشيعة، وخاصة أن التقرير لم يذكر القتلى والتهجير القصرى للسنة فى العراق ولا أفريقيا الوسطى ولا الدور الذى تلعبه إسرائيل ضد الفلسطينيين فى القتل اليومى المتعمد بمباركة أمريكا".

وكانت الخارجية الأمريكية وجهت فى تقريرها السنوى الـ16، انتقادات لوضع الحريات الدينية فى عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والسعودية وسوريا وإيران وباكستان، مشيرة إلى أن عام 2013 شهد أكبر نزوح جماعى للطوائف الدينية فى الذاكرة الحديثة، وأكدت أن حكومة محمد مرسى استخدمت خطابًا معاديًا للشيعة، وأن المسيحيين مصر تعرضوا لعنف الإسلاميين بعد فض رابعة والنهضة، مشيرًا إلى اعتداء الإخوان على 42 كنيسة وقتل 6 أقباط فى 4 أيام.










مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

مشكلتنا اننا لا نفرق بين الراي والسياسه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

المساوة بين ابناء الوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة