قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول وضع الحريات الدينية فى مصر تجاهل الفارق الكبير بين ما حدث فى مصر وما يحدث فى العراق، وهو ما لم يتعرض له تقرير الخارجية الأمريكية، وهو الأولى بالإدانة والشجب والرصد، لأنها ممارسات حكومة ودولة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بأعمال عدوانية ممنهجة ضد طوائف بعينها من منطلق انتمائها الدينى، وجاءت كل الممارسات الطائفية من جماعات وتنظيمات متطرفة نتيجة التدخل الأمريكى فى البداية، وتتحمل الولايات المتحدة مسئولية كل ما يحدث فى العراق من انتهاكات وتجاوزات طائفية.
وأضاف النجار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه فى عهد محمد مرسى حدثت تجاوزات مرفوضة ومدانة، وطالبنا بالتحقيق فيها وتقديم الجناة لمحاكمات عادلة، لكنها تبقى أحداثًا محدودة وفردية نتيجة الصراع السياسى، والآن يتم التصدى لذلك مجتمعياً، بحيث تبقى مصر الدولة ضد هذه الممارسات وضامناً لحقوق جميع أبنائها وتياراتها من مختلف الانتماءات الفكرية والدينية.
كانت الخارجية الأمريكية وجهت فى تقريرها السنوى الـ16، انتقادات لوضع الحريات الدينية فى عدد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر والسعودية وسوريا وإيران وباكستان، مشيرة إلى أن عام 2013 شهد أكبر نزوح جماعى للطوائف الدينية فى الذاكرة الحديثة.
وأكدت، أن حكومة محمد مرسى استخدمت خطابًا معاديًا للشيعة، وأن المسيحيين مصر تعرضوا لعنف الإسلاميين بعد فض رابعة والنهضة، مشيرًا إلى اعتداء الإخوان على 42 كنيسة وقتل 6 أقباط فى 4 أيام.
عدد الردود 0
بواسطة:
وجيةبدوي
وتنكشف الاقنعةللخونة
هكزا تنققلب امريكا علي عملاءها