انقسام حول استغلال الإخوان خروج هشام قنديل من محبسه واستخدامه كرجل مفاوضات بشكل سرى.. قيادات بتحالف الجماعة: رئيس الوزراء الأسبق فاشل وسبب سقوط نظام محمد مرسى.. وخالد الزعفرانى: لا يعيشون إلا بالصفقات

الأربعاء، 30 يوليو 2014 01:07 م
انقسام حول استغلال الإخوان خروج هشام قنديل من محبسه واستخدامه كرجل مفاوضات بشكل سرى.. قيادات بتحالف الجماعة: رئيس الوزراء الأسبق فاشل وسبب سقوط نظام محمد مرسى.. وخالد الزعفرانى: لا يعيشون إلا بالصفقات هشام قنديل
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، خلال الفترة الماضية على الساحة عقب الإفراج عنه فى قضية عدم تنفيذ حكم إلغاء خصخصة شركة النيل، وآثر "قنديل" الصمت ورفض رفضا باتا الحديث لوسائل الإعلام التى تواجدت بالقرب من منزله بالجيزة، وبرر صمته بأنه يقيم المشهد الحالى ويحتاج لفترة نقاهة.

ورغم رفض هشام قنديل الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام إلا أنه زار بعض عائلات قيادات الجماعة ووزراء سابقين متواجدين داخل السجون على ذمة بعض القضايا، وعلى رأس هؤلاء أسرة الدكتور باسم عودة وزير التموين السابق فى حكومته، حيث التقط صورا مع أبناء عودة وهم يرفعون إشارة رابعة العدوية، الأمر الذى أثار عددا من التساؤلات أبرزها هل تحاول جماعة الإخوان استغلال خروج قنديل من محبسه ليكون رجل المفاوضات الخفى لها، ويمارس دروا على الأرض للمساهمة فى إنهاء الأزمة، وخاصة أن قنديل قد طرح مبادرة قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وفى الوقت الذى استبعدت قيادات بالتحالف الداعم للإخوان ذلك، مبررين ذلك بأن قنديل رجل فاشل وتسبب فى سقوط نظام الإخوان، رجحت قيادات منشقة عن الجماعة أن الإخوان من الممكن أن تستغل قنديل ويكون رجل مفاوضات الجماعة ويكون بمثابة "مراسل" لنقل رسائل الجماعة.

ومن جانبه استبعد محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامى المؤيد للإخوان، قيام هشام قنديل بأى أدوار الفترة المقبلة، واصفا إياه بأنه رجل لا يمتلك أى رؤية سياسية وتسبب فى سقوط نظام الإخوان، مضيفاً لـ"اليوم السابع": "قنديل كان سبب الأزمة ولا أعتقد أن يكون له دور الفترة المقبلة، والتحالف الوطنى فاشل فى إدارة الأزمة، ومن المستحيل أن يأتى برجل أكثر فشلا، فالتحالف محتاج إدارة ثورية تتواءم مع متطلبات الشارع"- حسب قوله - .

وبدوره قال الدكتور رشيد عوض القيادى السابق بحزب الوسط أحد مكونات التحالف الداعم لجماعة الإخوان، إن وقت الوساطة انتهى وحان وقت من يبادر بالخطوة الأولى المفاجئة، مشيرا إلى أن هشام قنديل ليس سياسيا ودوره سيكون محدودا إن لم يكن معدوما أو على الأقل موجها فى أى مبادرة سيطرحها.

وأضاف عوض لـ"اليوم السابع" أن الموازين والمشهد السياسى الآن تغيرت عن الوقت الذى طرح فيه قنديل قبل ذلك مبادرة قبل أحداث فض رابعة، مشيرا إلى أن تأثير قنديل على الإخوان محدود.

ومن ناحيته قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن خروج هشام قنديل من السجن وبراءته مؤشر جيد لكنه ليس الرجل الذى يغامر قادة الإخوان التقليديين بتصديره لمشهد المفاوضات ممثلاً لهم، لكن من الوارد أن يقوم هو بجهود فردية كمبادرة منه للوساطة استكمالاً لمبادرته التى أطلقها قبل القبض عليه .

وتابع أن الإخوان يحرصون على إسناد المفاوضات لشخصيات بعينها من داخل الهيكل التنظيمى حتى يكون الالتزام حرفياً ودقيقاً بكل ما يريدونه ويشترطونه وبحيث لا تخرج المفاوضات عن السياق الذى رتبوا له وعن حدود المطالب الرئيسية لهم .

ومن ناحيته أشار خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن جماعة الإخوان لا يمكن أن تعيش بدون صفقات ومفاوضات لمحاولة عودتها إلى المشهد السياسى من جديد، مشيرا إلى أن الجماعة تبحث عن أشخاص كى يكونوا رجالا لمفاوضات وإيصال مطالبهم.

واستكمل الزعفرانى أن "هشام قنديل من الممكن أن يكون رجل المفاوضات خلال الفترة المقبلة، وأن يكرر ما فعله قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى العام الماضى، عندما طرح مبادرة لكن الإخوان رفضتها إلا أن وضع الإخوان الحالى يختلف، وأصبحوا فى موقف ضعف".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

هانيا

و نعم الاختيار

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي الجيار

الاخوان المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

اللهم أرنا فيهم قدرتك أيها الفشلة المنافقون

أخوان كاذبون منافقون ليس لهم عهد ولا دين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة