الصحف البريطانية: البنك الدولى: اقتصاد الظل توسع فى مصر من 30%عام 1998 لـ40% فى 2012 .. العنف يتصدر المشهد بليبيا بعد 3 سنوات من مقتل القذافى..إسرائيل تستخدم أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لإفناء غزة

الأربعاء، 30 يوليو 2014 02:24 م
الصحف البريطانية: البنك الدولى: اقتصاد الظل توسع فى مصر من 30%عام 1998 لـ40% فى 2012 .. العنف يتصدر المشهد بليبيا بعد 3 سنوات من مقتل القذافى..إسرائيل تستخدم أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لإفناء غزة
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: العنف يتصدر المشهد فى ليبيا بعد 3 سنوات من مقتل القذافى
نشرت الصحيفة تقريرا يتابع تفاقم الأزمة الليبية مؤخرا والتى أدت إلى هروب البعثات الدبلوماسية وغلق بعثة الأمم المتحدة لمقرها، مما يهدد بانزلاق البلد فى أتون حرب أهلية مخيفة كتلك إلى تدار رحاها حاليا فى سوريا منذ 3 سنوات، وسط صمت دولى وعدم اهتمام يبدو غريبا عند مقارنته بنظيره منذ 3 أعوام.

يقول التقرير إن إسقاط القذافى عن الحكم ومن ثم قتله فى أكتوبر 2011 بطريقة بربرية لم تجد معها الدول الغربية أى مشكلة كانت سقطة لم تبال بها فرنسا وبريطانيا، ولكنها سقطة عادت لتحيل الحياة فى ليبيا إلى جحيم مستعر جراء المعارك المسلحة بين المليشيات المختلفة.

نالت فرنسا وبريطانيا نصيب الأسد من ليبيا ما بعد القذافى لتدخلهما المسلح ومساعدتهما للمتمردين ضد نظام "قذافى" الذى ارتكب الكثير من الجرائم ضد حقوق الإنسان، ولكنه كان قادرا على صد المشاكل القبلية وكبح جماح المجموعات المتناحرة داخل ليبيا، الأمر الذى أغفلته الدول الغربية هو اعتبارها أن سقوط "قذافى" الذى يجمعه تاريخا داميا مع دول الغرب متجسدا فى عمليات على غرار تفجير طائرة لوكيربى عام 1988، سوف يحول ليبيا ديمقراطية ذات اقتصاد منتعش، وهو الأمر الذى حدث عكسه تماما.

ويقول التقرير إن الرئيس الفرنسى السابق "نيكولاى ساركوزى" الذى استقبلته طرابلس استقبال الفاتحين مع رئيس الوزراء البريطانى الحالى "ديفيد كاميرون"، والذى كان أحد أشد مؤيدى تدخل الناتو فى الأزمة الليبية، يواجه اليوم اتهامات بتورطه فى قضايا فساد وبتلقى دعم مادى من الرئيس الراحل "معمر القذافى" من أجل حملته الرئاسية عام 2007، مما يجعله بعيدا فى اللحظات الحالية عن ما يحدث فى ليبيا من تفريط فى الثروات وعمليات قتل وتهديم للدولة.

من جانبه يبدو رئيس الوزراء البريطانى "كاميرون" مهتما بقضايا أخرى فى الشرق الأوسط كالحكم بالإعدام على السودانية مريم إبراهيم لما زعمته المحكمة السودانية بارتدادها عن الإسلام، أو ما يحدث فى العراق وغزة، ولكنه يبدو غير متحمس لإنهاء بوادر الحرب الأهلية فى ليبيا.

يتهم التقرير العالم الغربى بتمكين حكم ليبيا إلى مليشيات وجماعات تمتلك قوى نارية وأسلحة مختلفة ولكنهم لم يمتلكوا رؤية لليبيا معاصرة ومتطورة، مشيرا إلى وجود هؤلاء ممكن كانوا أجدر بالقيام بهذه المهمة فى ليبيا.


الفايننشيال تايمز: البنك الدولى: اقتصاد الظل توسع فى مصر من 30% عام 1998 إلى 40% فى 2012

نشرت الصحيفة التقرير الذى أعده البنك الدولى عن تفشى ظاهرة اقتصاد الظل فى مصر، حيث قفزت نسبته من 30% عام 1998 إلى 40% عام 2012، ويظهر ذلك فى المشاريع الصغيرة والخاصة التى لا تخضع لرقابة ضريبية أو حماية اجتماعية للعاملين بها.

ويقول التقرير إن استمرار تفشى الظاهرة خلال الفترة التى شهدت أعلى نمو للاقتصاد المصرى من عام 2005 إلى 2008 حيث وصلت نسبة نمو الناتج المحلى الإجمالى إلى 7%، كان محيرا للبعض رغم وضوح الأسباب وتواجدها أمام الأعين طوال الوقت.
ويرى التقرير أن نسبة نمو الاقتصاد جاءت من شركات كبرى يرتبط القائمين عليها بالمؤسسات السياسية بشكل مباشر والحزب الوطنى الحاكم آنذاك، مما يجعل أصحاب تلك الشركات قادرين على الوصول إلى مصادر الطاقة اللازمة لمشاريعهم بأقل نسبة ممكنة مستغلين نفوذهم فى الحصول على خصومات ضخمة.

وتقول الخبيرة الاقتصادية فى الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا "تارة فيشوانث" إن تلك الشركات الضخمة منحت للسوق عمالة لا تتخط نسبة 11%، رغم حصولها على قروض وتسهيلات بنسبة 92% بسبب تركز أنشطتها فى مجالات غير صناعية وغير خالقة لفرص العمل.

وأشارت "فيشوانث" أيضا إلى ثبات نسبة العمالة فى شركات القطاع الخاص عند 13%، يقابلها انخفاض فى نسبة العمالة بشركات القطاع العام من 34% إلى 27% وهى الفجوة التى أحدثت تضخم وتمدد فى الأنشطة التى تدرج تحت مصطلح "اقتصاد الظل".

وعلقت "فيشوانث" بأن فئة الشباب هى الفئة الأكثر تضررا من زيادة أنشطة اقتصاد الظل التى لا تقدم لهم أعمال بعقود ثابتة وحماية اجتماعية، مشددة على ضرورة قيام الحكومة بدعم القطاع الخاص لكى تظهر شركات جديدة قادرة على المنافسة وخلق فرص العمل بدلا من التقرب إلى مؤسسات النفوذ السياسى.

وقالت "فيشوانث" أن 10% فقط من الشركات المصرية تصنف كشركات سريعة النمو والخلق لفرص العمل، فى حين تزيد تلك النسبة بـ5% فى كل من المغرب وتونس وفقا للبنك الدولى.

الإندبندنت:إسرائيل تستخدم أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لإفناء غزة
تناولت افتتاحية الصحيفة الموقف الأمريكى من إسرائيل وكيف أن فقدان أمريكا لقدرتها على التأثير على إسرائيل قد يغير من طبيعة الوضع فى الشرق الأوسط، وتستند الصحيفة فى رأيها هذا إلى الموقف الأمريكى خلال الهجوم الإسرائيلى الحالى على غزة. وتقول الصحيفة على الرغم من أن المواطن الأمريكى العادى لا يعنيه كثيرا ما يحدث فى العالم ويتساءل عن جدوى موت الأمريكيين فى العراق أو أفغانستان، إلا أن إسرائيل تستخدم أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لإفناء غزة على حد وصف الصحيفة وفى نفس الوقت تتهم إسرائيل واشنطن باتخاذ سياسات غير ودية تجاهها.

وعلى الرغم من أن حسن التعامل ليس هو أولوية إسرائيل الآن، إلا أن الطريقة المخزية التى تعاملت بها فى إهمال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى كانت مذهلة.

وتمت تنحية البيت الأبيض جانبا بشكل غير معقول. حتى أن مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس قالت إنها شعرت بالانزعاج الشديد للطريقة التى تم بها التعامل مع جون كيرى.

وتستمر الافتتاحية قائلة "يتمنى الكثيرون منا أن تعبر الولايات المتحدة عن نفاد صبرها مع إسرائيل أكثر مما تفعل الآن. ولماذا لم تفعل ذلك الأسبوع الماضى على سبيل المثال عندما خاطب السفير الإسرائيلى فى واشنطن رون درمر قمة (مسيحيون من أجل إسرائيل) فى واشنطن بالقول إن جيش الدفاع الإسرائيلى يستحق جائزة نوبل للسلام لقتاله دون أى قيود يمكن تخيلها".

وقبل مهمته الفاشلة لوقف إطلاق النار قال جون كيرى إن الجلوس بينما تحترق غزة ليس اختيارا. إلا أن محاولة تهدئة الموقف تعنى الاستجابة لبعض مطالب حماس. هذا الموقف بالإضافة إلى اجتماع الولايات المتحدة مع قطر وتركيا اللتين تؤيدان إشراك حماس أغضب إسرائيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة