الأمم المتحدة بعد هجوم آخر على مدرسة بغزة " الكيل طفح"

الأربعاء، 30 يوليو 2014 11:07 م
الأمم المتحدة بعد هجوم آخر على مدرسة بغزة " الكيل طفح" الأطفال والمدنيين ضحايا القصف
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن "الكيل قد طفح" وسألت أين يذهب المدنيون عندما يتلقون تحذيراً بالمغادرة.

جاء ذلك بعد هجوم مميت جديد على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة يحتمى بها فلسطينيون من القتال الدائر بين إسرائيل ومقاتلى حماس،

وقال يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن 1.8 مليون شخص يعيشون في قطاع وصفه بانه في حجم ديترويت وفلادلفيا وانه ليس امام السكان من أماكن يلجأون إليها للفرار من الصراع الذي حصد أرواح نحو 1200 فلسطيني.

وصرح الياسون للصحفيين في مقر الأمم المتحدة "هذه لحظة يجب ان تقول فيها حقيقة إن (الكيل قد طفح) ويجب أن تبحث عن الكلمات المناسبة لاقناع من يملكون القوة لوقف هذا."

وتقول إسرائيل إنها تحذر بانتظام السكان من خلال مكالمات هاتفية ورسائل نصية ومنشورات وانها تطلق صواريخ غير حقيقية على أسطح منازلهم لتحذيرهم قبل وقوع اي هجمات. ولكن الياسون سأل "اين يذهبون؟ لا توجد اماكن تذكر يستطيعون الذهاب اليها في غزة."

وقال الياسون إن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 100 عندما قصفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تابعة للأمم المتحدة فجر اليوم الأربعاء في أكبر مخيم للاجئين في غزة. وتوفر الأمم المتحدة المأوى لأكثر من 200 ألف شخص في منشآتها.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون متحدثا في كوستاريكا بالهجوم ووصفه بانه فظيع وغير مبرر. وقال "الامر يتطلب مساءلة وعدالة ..لا شيء اكثر خزيا من مهاجمة اطفال نيام."

وقال إنه تم إبلاغ السلطات العسكرية الإسرائيلية 17 مرة بالموقع المحدد للمدرسة كان اخرها ليل الثلاثاء قبل ساعات فقط من الهجوم.

وقال جون جينج مسؤول الاغاثة الكبير بالأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك إن هذه خامس مدرسة للمنظمة الدولية تؤوي مدنيين تتعرض للقصف خلال الصراع المستمر منذ 23 يوما. وكان 15 شخصا على الأقل قتلوا يوم الخميس في قصف أصاب مدرسة اخرى تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف جينج "هذه المواقع ليست آمنة. لا يوجد اي مكان آمن.. يتم ابلاغهم بالفرار من المناطق والخروج من المناطق ولكن إلى اين يذهبون؟ اين يتعين عليهم أن يذهبوا؟"

وقال "اذا كان هذا الصراع في مكان اخر في العالم لكان هناك على الأقل خيار عبور الحدود والبحث عن ملاذ في الدول المجاورة. ليس لديهم ذلك الخيار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة