أسرة "دلع بنات" لـ"اليوم السابع": قدمنا الواقع الشعبى بصدق

الأربعاء، 30 يوليو 2014 10:15 ص
أسرة "دلع بنات" لـ"اليوم السابع": قدمنا الواقع الشعبى بصدق جانب من احتفال "اليوم السابع" بأسرة "دلع بنات"
أعدها للنشر - هانى عزب - أسماء مأمون - تصوير - سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄شيرين عادل: ريم البارودى كانت مفاجأة.. وتخوفت من شخصية "طاعون" لكنها فاقت كل التوقعات

◄◄محمد صلاح العزب: شعرت بنجاح المسلسل منذ الحلقة الثالثة ورد فعل الشارع المتزايد كان يطمئننى يوما يعد يوم

◄◄محمود شميس: المسلسل حالة مختلفة ومميزة وكنت أتوقع نجاحه من لحظة قراءة أول حلقة

◄◄سعد الصغير: مى عز الدين أزالت رهبة الدراما من داخلى.. وشيرين عادل وجهتنى للتمثيل الصحيح

حالة من النجاح يعيشها صناع مسلسل «دلع بنات» بعدما حققوا نجاحًا غير مسبوق خلال السباق الدرامى الرمضانى، بعد أن نال المسلسل نسبة مشاهدة مرتفعة، وتصدر معظم الاستفتاءات، وحصل أبطاله مى عز الدين، وكندة علوش، ومحمد إمام على لقب أحسن ممثلة وأحسن ممثل فى رمضان بشهادة الجمهور والنقاد.

«اليوم السابع» احتفلت مع صناع العمل بنجاحه من خلال ندوة كشف فيها صناع المسلسل، النجمة مى عز الدين، والمخرجة شيرين عادل، والمؤلف محمد صلاح العزب، والمنتج محمود شميس، والنجم سعد الصغير، والفنانون الشباب هند رضا، وعمر متولى، وطارق صبرى عن كواليسه وأسرار نجاحه..

«اليوم السابع» لمى عز الدين: ماذا كان أول رد فعل لك عندما قرأت سيناريو مسلسل «دلع بنات»؟
مى عز الدين: بداية الأمر انتابتنى حالة من الخوف خاصة أننى حققت نجاحًا كبيرًا فى مسلسل «الشك» العام الماضى، وتخوفت من مقارنة الجمهور بين العملين ببعضهما البعض، رغم أنهما يمثلان نوعين مختلفين من الدراما، لكن طمأننى لهذه الخطوة المنتج محمود شميس الذى قال لى إن هذه النوعية من الأعمال ستنال إعجاب الجمهور، وأننى يجب ألا أترك خوفى يواجهنى أو يتحكم فى اختياراتى، وعندما بدأت فى قراءة السيناريو أعجبت بالموضوع الخفيف والشخصيات المكتوبة بحرفية شديدة، حتى أنك تشعر أن كل شخصية من لحم ودم وحقيقية تمامًا، وكل شخصية مستقلة تمامًا ومختلفة عن الأخرى، فلا تلمس أى تشابه فى الشخصيات أو ظروف كل شخصية ولزماتها.

«اليوم السابع»: ألم ينتابك الخوف من التعامل مع المؤلف محمد صلاح العزب فى تجربته الدرامية الأولى؟
مى عز الدين: بالعكس، فأنا لا أفكر بهذه الطريقة، وأتذكر أننى كانت لدى ذات يوم تجربتى الأولى، وكل إنسان لابد أن تكون له تجربة أولى، وكل ما يهمنى هو جودة الورق المكتوب، لأن الورق الجيد هو أساس أى عمل ناجح، وشعرت وأنا أقرأ السيناريو أننى أمام مؤلف بارع سيكون له مستقبل كبير خلال السنوات المقبلة. كما أنه من أهم العوامل التى شجعتنى على «دلع بنات» وجود المخرجة شيرين عادل، لأننى أعجبت بشغلها وشعرت بالراحة من وجودها بكل خبرتها بجانبى، على الرغم من أن «دلع بنات» هو أول تجربة لنا معًا، وعندما جلست لتحضير العمل وجدت قواسم مشتركة عديدة بينى وبينها، من حيث البساطة والجدية فى العمل، وهى شخصية متفاهمة، وتسمع الاقتراحات المختلفة وتناقشنا فيها.

«اليوم السابع»: البعض انتقد التشابه بين شخصية «شيكامارا» وشخصية «كوريا».. كيف تلقيت هذا الانتقاد؟
مى عز الدين: قبلت «دلع بنات» لأنه يمثل تحديًا لى، يمكن أن أكون قدمت شخصية شعبية من قبل فى السينما، لكن العمل الدرامى يختلف شكلًا وموضوعًا عن السينما، كما أن الشخصيات الشعبية متنوعة، ولم ألتفت لأوجه التشابه بين الشخصيتين، ولكن شخصية «كوريا» فتاة شعبية، كما أنها المرة الأولى التى أجسد فيها هذه الشخصية بهذه الطريقة، وبفضل الله استطاعت توصيل مفهوم الشخصية للناس، وتعلق الجمهور بها وحققت نجاحًا كبيرًا بدليل تعلق الأطفال بها رغم أنها أبعد ما تكون عنهم.

«اليوم السابع»: هل التحكم فى شخصية «كوريا» كان صعبًا؟
مى عز الدين: فى أوقات كثيرة كانت شخصية «كوريا» تهرب منى ولا أستطيع التحكم فيها، ولكن يأتى هنا دور المخرج الجيد الذى يعتبر بمثابة الترمومتر الخاص بكل ممثل، يستطيع أن يرشده إلى مبالغة فى أدائه أو تقصير أو أى خطأ يقوم به، وهو ما جعلنى أترك كل الأشياء للمخرجة شيرين عادل، وأقوم بالتركيز فقط فى التمثيل.

«اليوم السابع» للسيناريست محمد صلاح العزب: هل كنت ترى مى عز الدين وأنت تكتب السيناريو؟
محمد صلاح العزب: نعم، لأن مى وقعت عقد المسلسل أثناء كتابة الحلقات الأولى منه، ولذلك كنت أتخيلها طوال الوقت أثناء الكتابة، وهذا التخيل ساعدنى فى رسم الشخصية وسلوكها، وطريقة الإفيهات التى تلقيها، وكنت أظن أنها ستنفذه بشكل سليم، وبالفعل حدث ذلك بطريقة ربما تكون أفضل مما كنت أتخيله فى كثير من الأحيان.

«اليوم السابع»: هل كنت تتوقع النجاح الكبير للمسلسل، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة فى السباق الرمضانى؟
محمد صلاح العزب: كان بداخلى يقين أن ربنا سبحانه وتعالى كاتب لنا الخير، لأننا بذلنا الكثير من المجهود منذ أن كان المسلسل فكرة إلى أن تمت كتابته، مرورًا بمراحل التصوير، والحمد لله شعرت بهذا النجاح الكبير منذ الحلقة الثالثة، حيث بدأت ردود الأفعال فى تزايد مستمر، واستطاع المسلسل أن يكوّن شعبية جماهيرية كبيرة استمرت تلك الشعبية معه إلى نهاية الحلقات، واستطاع أيضًا أن يتصدر فى العديد من الأيام المشاهدة على اليوتيوب، وهو مقياس آخر للنجاح بجوار النجاح من الشارع.

«اليوم السابع» لمحمود شميس: لماذا تحمست لإنتاج المسلسل؟ وهل كنت تتوقع نجاحه الكبير؟
- محمود شميس: نعم، كنت أتوقع لأننى أستطيع أن أرى المسلسل بالكامل من البداية، وفى «دلع بنات» وجدت أنه حالة مختلفة ومميزة، ورأيت أن مؤلفه محمد صلاح العزب لديه مخزون جيد جدًا من الشخصيات الدرامية، ولأنى ابن منطقة شعبية فى الأصل، وتحديدًا من السيدة زينب، أحسست بكل تفاصيل الورق، وأنا أحب الجو الشعبى لأنه ثرى بالحكايات والقصص، واخترت شيرين عادل لأننى أحب طريقة عملها وبيننا «كيميا»، ورغم أنها كانت لا تريد العمل هذا العام من الأساس، فإننى أقنعتها بكل الطرق إلى أن انضمت لنا، ولها الكثير من الفضل فى نجاح المسلسل، وبالفعل توقعت نجاحه، وأنه سيترك أثره فى الناس منذ قراءة أول حلقة.

«اليوم السابع»: ما سر استعانتك بقدر كبير من الوجوه الشابة؟
محمود شميس: منذ أن عملت مع المخرجة شيرين عادل فى مسلسل «العار»، وحققنا هذا النجاح بالبطولة الجماعية، من وقتها اختفت فكرة البطل الأوحد الذى تبنى عليه الدراما طوال الـ30 حلقة، وأيضًا نفس الحال بالنسبة لمسلسل «آدم» الذى اعتمد على البطولة الجماعية، فعلى الرغم من أن تامر حسنى كان بطل العمل، فإنه فى بعض الحلقات يظهر فى 4 مشاهد فقط لأن معايير السوق حاليًا اختلفت كثيرًا، وأصبحت البطولة الجماعية هى مفتاح النجاح لأى عمل فنى.

«اليوم السابع» لشيرين عادل: ما أصعب شىء تعرضت له أثناء التصوير؟
شيرين عادل: لم تكن هناك صعوبات بمعنى الكلمة، لأن الشخصيات كانت مرسومة جيدًا على الورق، وكل ما كنت أقوم به هو توجيه كل ممثل فى أداء شخصيته، وكل الممثلين كانوا يستمعون لتلك النصائح، ومن أكثر الشخصيات التى تخوفت منها هى شخصية «طاعون» التى قدمها عمر متولى، لأنى تخوفت أن يكون سخيفًا ولا تلقى الشخصية إعجاب الناس، وعندما كنت أقوم بمونتاج الحلقات كنت أسأل القائمين عليه بحكم أنهم لم يكونوا فى التصوير عن رأيهم فى العمل، ووجدت أنه أعجبوا بالشخصيات والعمل ككل.

«اليوم السابع»: من أكثر شخصية كانت مفاجأة لك فى المسلسل؟
شيرين عادل: شخصية ريم البارودى التى قدمت دور «نوال»، لأن ريم أول مرة تجسد هذه الشخصية، فدائمًا تظهر البنت الوديعة التى تحظى بحب الجميع، لكن أن تقدم شخصية الراقصة التى تسعى بكل ما تملك إلى انتزاع ما تريد ممن تريد، فهى شخصية صعبة، وريم جسدتها ببراعة، وأود أن أحييها على أنها قبلت تنفيذ هذه الشخصية، وركزت فى كل تفاصيلها بهذا القدر.

«اليوم السابع» لسعد الصغير: ماذا عن كواليس شخصية «سوكا»؟
سعد الصغير: قبل تصوير المسلسل بيومين تراجعت عن العمل بالمسلسل، وكان لدى تخوف، خاصة أن أول مشهد لى كان أمام مى عز الدين، وهنا اتصلت بى وأقنعتنى بالعدول عن رأيى، وأشكرها جدًا لأنها أزالت رهبتى من التمثيل أمامها بطيبتها وتلقائيتها، لدرجة أن الرقصة التى قدمناها سويا كانت من تصميمها، ومن جهة أخرى المخرجة شيرين عادل ساعدتنى كثيرًا فى أداء الشخصية، وإذا كانت لديها ملاحظات على الأداء كانت تأتى إلىّ وتخبرنى بها بشكل شخصى دون أن يلاحظ أحد أى شىء بيننا، خاصة أننى كنت متعودًا على العمل فى السينما التى تكون بطبيعتها أبسط من الدراما بمراحل كثيرة، ومع مرور الأيام تعودت على الدراما، وعلى دورى فى المسلسل.

«اليوم السابع» لعمر متولى: شخصية «طاعون» كانت صعبة تمثيلًا بسبب طريقة كلامه وأفيهاته الدائمة، فهل كنت قلقًا من تلك الشخصية؟
- عمر متولى: أنا لا أحب شخصية القواد وفضلت أن أقدمها بأسلوب ساخر حتى أتفاعل معها، ولكى تصبح خفيفة على قلوب المشاهدين، ففى أول يوم تصوير تحدثت مع المخرجة شيرين عادل عن رغبتى فى تقديمها بالطريقة التى ظهرت بها، ولكنها كانت قلقة مع أول أيام التصوير، وحين اندمجت أكثر بدأ الجميع يقتنع بوجهة نظرى، أما الإفيهات التى نطق بها طاعون فكانت مكتوبة فى السيناريو ولم أضف إليها كثيرًا، لأن المؤلف نجح فى رسم خطوط الشخصية بالشكل الصحيح.

«اليوم السابع» لهند رضا: من عالم الإذاعة إلى عالم التمثيل، فما الدافع الذى جذبك للفن؟
هند رضا: أنا من الأساس لم أكن أنتوى العمل هذا العام، ولكن عندما خاطبنى المنتج وعرض علىّ النص وقرأته أعجبت بشخصية «دينا»، وتحمست لها لأنها تقدمنى بشكل مختلف، كما أعجبنى الحوار المكتوب لها، لأن كلامه سهل علينا وقريب منا، ولم يأخذ منى مجهودًا كبيرًا، فشخصية «دينا» قلما توجد فى المجتمع لأنها تتسم بالجدعنة، وبنت بلد، وتخشى على صديقتها وتساندها حتى فى أصعب الأوقات التى تمر بها، ولم تتخل عنها على الرغم من أنها كانت تواجه العديد من الضغوط من قبل زوجها.

«اليوم السابع»: ما أول نصيحة وجهتها إليك المخرجة شيرين عادل؟
هند رضا: أول نصيحة قالت لى أريدك كما أنت، ولا أريد أى تغيير عليك، «أنا عايزة هند تكون زى ما هى فى الطبيعة»، حتى فى ردود الأفعال التى وصلت لى بعد العمل أخبرونى بأننى كنت فى التمثيل بنفس طريقتى، بعيدًا عن الأضواء، وهو ما أسعدنى بشدة.

«اليوم السابع» لطارق صبرى: كيف أقبلت على تقديم شخصية الضابط بهذه الطريقة العاطفية فى العمل؟
طارق صبرى: «علاء» شخصية مكتوبة جيدًا، وهى بالفعل من لحم ودم، فهو رسام وضابط، وبه تناقضات النفس البشرية، فهو على الرغم من حبه لـ«هايدى»، فإنه يقوم بتسليمها للشرطة، ويمكن هذه كانت توجهات المخرجة أن الشخصية تكون نابضة بالحياة وخارجة من رحم المجتمع وليست شاذة عنه.

العزب يضيف: حينما كتبت شخصية الضابط «علاء» حرصت على أن تكون متكاملة الأركان، فهو على الرغم من أنه فنان، وأنه لا يريد مهنة الشرطة، فإنه ناجح كشرطى، وليس فاشلًا، لأنه كفنان مرهف الحس يعى جيدًا أن موقعه كشرطى سيخدم الناس، ويحلم مثل بقية الناس أن يكون البلد نظيفًا، وأن يعم الخير على الجميع، وأريد أن أوجه كل الشكر لجميع العاملين بالمسلسل بدءًا من المنتج محمود شميس، والمخرجة شيرين عادل، والنجمة مى عز الدين، وحتى أصغر عامل بالمسلسل من فنيين وعمال.





































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة