وزير الخارجية يلتقى بمبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا

بحث اليوم سامح شكرى، وزير الخارجية، مع ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا تطورات الأوضاع فى الأراضى الليبية، وأهم التحديات التى تواجه ليبيا على الصعيدين الأمنى والسياسى، والحاجة للبناء على ما تم التوافق عليه خلال الاجتماعات السابقة لدول الجوار والتى عقدت على هامش الاجتماع الوزارى لدول عدم الانحياز وكذا على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى مالابو بخصوص تطورات الملف الليبى.

اللقاء الذى حضره عدد من ممثلى الوزارات والأجهزة المصرية المعنية بمتابعة الملف الليبى، حرص خلاله شكرى على تأكيد عناصر الموقف المصرى تجاه الأوضاع فى ليبيا وأهمية الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، كما تناول بالشرح المفصل نتائج الاجتماع الوزارى التشاورى لدول الجوار لليبيا والذى تم فى مالابو، مشدداً على أهمية أن يكون لدول الجوار دور رئيسى فى الخروج من الأزمة الراهنة فى ليبيا بالتعاون الكامل مع جامعة الدول العربية، منوهاً بلقائه صباح اليوم مع الدكتور نبيل العربى أمين عام الجامعة حيث تم تناول الوضع فى ليبيا بشكل مستفيض.

ومن جانبه، أكد ناصر القدوة اهتمام الجامعة العربية بالتنسيق والتشاور مع مصر حول الأوضاع فى ليبيا وأهمية التعرف على رؤيتها تجاه هذه التطورات نظراً للجوار الجغرافى بين البلدين فضلاً عما تتمتع به مصر من ثقل إقليمى يسمح لها بالاضطلاع بدور فاعل نحو الخروج من هذه الأزمة.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أهمية مزيد من تعميق التنسيق والتشاور بين مصر والجامعة العربية خلال الفترة القادمة للحيلولة دون مزيد من تفاقم الأوضاع داخل ليبيا والحفاظ على وحدة التراب الليبى ونبذ الانقسام بين الأطراف الليبية المختلفة، والعمل على تحقيق تطلعات شعب ليبيا الشقيق.