سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على البدائل الممكنة لرئيس الوزراء العراقى نورى المالكى الذى أصبح فى موقف معقد حيث يواجه هجوما من متشددين متطرفين سنة أعلنوا دولة إسلامية لهم إضافة إلى مطالبة الكثير من منتقديه برحيله حيث يرونه المسئول عن الأزمة التى تسبب بها الحكم الاستبدادى للسياسى الشيعي.
وذكرت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى – أن طارق نجم العبد الله، وهو المدير السابق لمكتب المالكى، مرشح بقوة لنيل دعم أنصار رئيس الوزراء الحالى وكذلك من يتحمسون لرؤية شخص آخر غير المالكى فى المنصب إضافة إلى أن لديه سمعة جيدة فى لعب دور الوسيط ومتفق فى كثير من الأمور مع الولايات المتحدة وتركيا وإيران وكذلك الحكومة الإقليمية الكردية فى شمال البلاد.
وثانى البدائل هو بيان جبر الذى شغل منصب وزير الداخلية لفترة وجيزة ما بين عامى 2005 و2006 فى أوج إراقة الدماء بفعل النزاع الطائفى الذى أشعله التمرد من السنة.
أما حسين شهرستانى نائب رئيس الوزراء حاليا فيدعى أنه سجن فى عهد صدام حسين بسبب عدم التعاون مع خطط الدكتاتور لتنفيذ برنامج نووي.
وهناك أيضا فالح الفياض، وهو مستشار الأمن القومى العراقى، الذى لعب دورا بارزا فى الأعوام الأخيرة بمحاولات بغداد إصلاح العلاقات مع تركيا وكذلك الوساطة بطريقة ما من أجل السلام فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة انه فى الوقت ذاته هناك أسماء مرشحة لخلافة المالكى كالخبير الاقتصادى عادل عبد المهدى، وجعفر الصدر نجل رجل الدين الشيعى البارز محمد باقر الصدر، ورئيس المؤتمر الوطنى العراقى أحمد الجلبى، والسياسى العلمانى إياد علوي.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك إجماعا متناميا على ضرورة رحيل المالكى برغم عدم وضوح الظروف التى يمكن أن يترك فيها منصبه.
"واشنطن بوست" ترصد أبرز الشخصيات الممكنة كبديل لنورى المالكى
الخميس، 03 يوليو 2014 01:22 م